تتعدد طرق السرقة و جمع الأموال لدى قادة الميلشيات المسلحة الموالية لحكومة الإحتلال التركي من بناء المستوطنات و ترميم الأرصفة و المحلات التجارية و تنظيم الحدائق بعد الإستيلاء على الأراضي و فرض الأتاوة و الفدية و السرقة و السلب والنهب و السطو المسلح و الإستثمار في المشاريع الطبية ” بناء مراكز طبية ” و تحويل عناصرهم من مصطلح ما يسمى ” الجيش الوطني السوري الحر ” إلى مرتزقة لدى الجانب التركي في صراعها الإقليمي .
1 _ بقرار من حكومة الإحتلال التركي تعهدت ميلشيا السلطان سليمان شاه العمشات بقيادة المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة بإنجاز أعمال الترميم بواجهة و أسقف ( المظلة ) المحلات التجارية في مركز ناحية شيه بالقرميد الأحمر على النمط التركي و إجبار أصحابها على دفع المصاريف المالية المقدرة بحوالي 300 _ 800 دولار أمريكي عن كل محل حسب مساحة الترميم ، علماً بأن عدد المحلات الواقعة ضمن المخطط يقارب 110 _ 125 محلاً تجارياً ، و أن الأعمال و الخدمات التي قاموا بها في كل محل لا تتجاوز تكلفتها عن 150 _ 200 دولار أمريكي .
2 _ قام المدعو أبو عمشة بالإستيلاء على قطعة أرض عائدة ملكيتها للمواطن عثمان عمر بكر الملقب ( أوصمان أومر ) و جزء من منزل المواطن عبدو سيدو كعلو المدمر نتيجة القصف التركي بتاريخ 07/03/2018 إبان الغزو على مركز الناحية لجعلها حديقة عامة تقدر مساحتها بثلاثة دونمات الواقعة على الطريق الرئيسي القادم من قرية أرندة بإتجاه ساحة كانيه شيه ( ساحة النبعة ) .
3 _ قام المدعو أبو عمشة قائد ما يسمى ميلشيا السلطان سليمان شاه العمشات بالإستيلاء على سبعة محلات تجارية كائنة في ساحة البازار القديم قرب المدرسة الإبتدائية ، عائدة ملكيتها للمرحوم عبدو عارف علوش الذي وافته المنية قبل حوالي ستة أشهر بالجلطة الدماغية نتيجة القهر و الظلم الذي يلاقيه كبقية أبناء البلدة على أيدي عناصر الميلشيات المسلحة ” الأحرار ” التابعة للحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني السوري برئاسة المدعو نصر الحريري ، بغرض تحويلها إلى مستودعات للمول التجاري له .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
24/02/2021