حرق المراحل في عرف ” ثورة الحرية و الكرامة”

قام عناصر ميلشيا الحمزات المسيطرين على قرية كيمار – شيراوا ، بتحرير القرية على مراحل من سكانها الأصليين الكُرد ، على غرار السرقات التي يقومون بها على مراحل كلما ضاقت بهم الأحوال المادية ، إذ تعرض منزل المواطن فتحي صبحي حسين منذ قرابة الستة أشهر إلى عملية سرقة الأدوات والتجهيزات المنزلية و المؤونة الغذائية ، و بعد فترة شهر تم سرقة الأسلاك و القواطع الكهربائية و جهاز اللاقط التلفزيوني و الأنترنت ، و بعض من العدة الفلاحية ، و من ثم تم تدمير زريبة البقر و سرقة القضبان الحديدية و النوافذ و الباب منها ، أما في الآونة الأخيرة فقد تم سرقة ما تبقى في المنزل من أبواب و نوافذ لتبقى الجدران وحيدة حتى الآن .
كما قاموا خلال الأسبوع الماضي بالإستيلاء على قطعة أرض عائدة إلى المواطن فتحي ، الواقعة بالقرب من مطعم جبل الأحلام ، و إحضار الأليات الثقيلة ” الباكر – التركس ” لتسوية الأرض بغرض البناء ، على غرار قطعة أرض أخرى واقعة بالقرب منها ، عائدة ملكيتها إلى مواطن كُردي أخر من القرية ، إذ أنهم بنوا منزلاً يستوطن فيه أحد عناصر الميلشيا بشكل دوري .
و لذلك يعتقد ثوار الحرية و الكرامة بأن ثورتهم مرت بمراحل عديدة و لذلك لا بد أن تكون عمليات السرقة التي يقومون بها أيضا على مراحل . و لكل مرحلة جديدة روادها إلى أن ينتهي بهم المطاف لسرقة الفتات .