تطرقنا خلال الأسبوع الماضي و شهر فبراير الماضي ، إلى معاناة السكان الأصليين الكُرد في قرية معملا أوشاغي – ناحية راجو ، جراء الأفعال و الممارسات اللاإنسانية المرتكبة بحقهم من قبل قادة ميلشيا السلطان محمد الفاتح بقيادة المدعو دوغان سليمان ، المنضوية تحت مسمى ” الجيش الوطني السوري الحر ” التابعة للإئتلاف السوري و حكومتها المؤقتة ” الحرة ” .
إذ قام المدعو بشار البرازي ” المسؤول الأمني في الميلشيا ، بحملة أمنية مشددة و مداهمة عدد من المنازل و خطف الشبان منهم ، بتهمة تسريب المعلومات إلى نشطاء المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية ، عُرف من بين المختطفين حتى الٱن كل من :
1 _ حسين أوسو
2 _ أحمد خليل بطال
كما قام المدعو بشار ” موظف المالية ” بفرض الضريبة على الباعة الجوالين الذين يبيعون الخضار و الفواكه ، و التي تقدر بمبلغ مالي قدره 200 ليرة تركية عن كل جولة .
وسبق خلال الأسبوع الماضي أن أشرنا إلى تحصيل مبلغ مالي قدره 50 دولاراً أمريكياً من كل محل تجاري في مملكته ، عُرف من بين الذين تم التحصيل منهم حتى الآن كل من :
1 _ إدريس بكر
2 _ إبراهيم جعفر
3 _ دليار سمو
4 _ سربست بريمو
5 _ سليمان شوكت
6 _ صلاح إبراهيم
7 _ عمر سمو
8 _ عبيد خجو
9 _ مصطفى فارس
و قد ذكرنا الأسبوع الماضي ، قيامه بخطف أربعة مواطنين من أهالي القرية ، أفرج عنهم بعد إجبارهم على دفع الفدية .
و في الأونة الأخيرة قام المدعو بشار البرازي الإقطاعي ، بتأجير الأراضي الزراعية و حقول الزيتون العائدة ملكيتها لأبناء القرية ، إلى الرعاة المستوطنين بمبلغ مالي قدره 500 دولار أمريكي .
كما يقوم بشكل يومي ليلاً بطرق أبواب السكان الأصليين الكُرد ، بغرض ترهيبهم طالباً تنكة زيت ، و من يرفض منحه ، يتهمه بمعاداة ثورة الحرية و الكرامة التي ينشدها منذ عشرة أعوام ، قادة الإئتلاف السوري و حكومتها المؤقتة الحرة بما فيهم قادة الميلشيات المسلحة بمختلف مسمياتها المنضوية تحت مسمى الجيش الوطني السوري الحر .
هذا و قد ناشد أهالي القرية المنظمات الحقوقية منها و الإنسانية بنقل معاناتهم اليومية إلى اللجان الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، من إرتكاب الجرائم البشرية و فضح ممارساتهم اللاإنسانية و الظلم و القهر و الذل الذي يتعرضون له على أيدي حفنة من المرتزقة .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
18/04/2023
