قادة ” ثورة الحرية و الكرامة ” حثالات المجتمع السوري

_ 2 _
من ضمن ما ورد في منشور ” آراء أسر الضحايا ” شهداء شعلة نوروز بتاريخ 24/03/2023
_ زوجة شهيد : صرخت بأعلى صوتها ، لقد تم إدخال حثالات ” زبالات ” المجتمع السوري إلى منطقة عفرين ، نطالب بإعدام المجرمين ، ما هذا الضمير الذي يسمح لنفسه قتل أربعة شهداء ، مواطنين مدنيين .
نطالب بإخراج الفصائل خارج المناطق السكنية .
كما أستنجدت المرأة بالرئيس مسعود البارزاني و ضرورة دخول بيشمركة روج لحمايتهم ، و صرخت بأعلى صوتها ، سرقوا أموالنا – أستولوا على منازلنا – سرقوا و نهبوا ممتلكاتنا – خطفوا أبنائنا ، لقد قتلونا ، يكفي يكفي .
لن ندع دماء أولادنا يذهب هدراً .
_ أخت الشهداء : لقد أدخل أردوغان حثالات المجتمع السوري إلى منطقة عفرين
==========
1 _ أكد الباحث العسكري طارق حاج بكري خلال الأسبوع الماضي ، حول موضوع تأخر رواتب المقاتلين ” الجيش الوطني السوري الحر ” المقدرة بحوالي 700 _ 1000 ليرة تركية ، هي عملية مقصودة و تهدف إلى دفعهم للجوء لأساليب غير قانونية للحصول على المال ” سرقة _ خطف _ إستيلاء _ نصب و إحتيال _ بيع ممتلكات المدنيين ، تجارة و تعاطي المخدرات _ إرتكاب الجرائم و الإنتهاكات ” كما يهدف إلى التخلي عن المهام العسكري في مقارعة النظام السوري و ترك البندقية و القبول بالحل المفروض عليه خدمة لأجندات إقليمية في إجهاض الثورة .
2 _ ما زال الغموض يلف حادثة مقتل أحد قياديي الفرقة 50 يدعى ” علي حمدو بربوري 37 عاماً – ينحدر من بلدة تل رفعت ” من ميلشيا تجمع الشهباء المقرب من هيئة تحرير الشام ، يوم الأربعاء بتاريخ 12/04/2023 ، وسط أحراش قرية قطمة – ناحية شران ، بالقرب من القاعدة العسكرية التركية ، حيث تم ملاحقته من قبل مجموعة مسلحة بغرض تصفيته على غرار تصفية شقيقه ” أبو حمدو بربوري ” يوم الخميس بتاريخ 06/04/2023 أثناء الهجوم على الحاجز العسكري التابع لميلشيا الجبهة الشامية ، بمدخل قرية سجو ، يُذكر بأنه قد قُتل قيادي آخر من ميلشيا الجبهة الشامية و إصابة أكثر من عشرة عناصر .
3 _ قُتل المستوطن علي الفاعوري و أُصيب شقيقه عدي بإصابات خطيرة ” من أهالي بلدة النبك – دمشق ” يوم الثلاثاء بتاريخ 11/04/2023 أثناء وجودهما بالمحل التجاري الكائن في مركز ناحية راجو – مفرق قرية موسكة ” مغسلة سيارات و كومجي ” بعدة طلقات نارية جراء قيام المدعوين ” حيدر البعاج برفقة عبد الرزاق قلاع – ينحدران من الغوطة الشرقية ” من عناصر ميلشيا الفرقة التاسعة المنضوية تحت مسمى الجيش الوطني السوري الحر ، بسبب خلافات مادية بين الطرفين ، فقد أدعى الثوار قيام والد المستوطنين الأحرار بعملية نصب و إحتيال و فراره إلى مدينة إدلب . و للعلم بأن المغسلة لا تبعد سوى 150 متراً عن الحاجز العسكري لميلشيا الشرطة العسكرية و أحرار الشرقية ، لكنهم لم يوقفوا الثوار بعد إرتكاب الجريمة لدواع ثورية ” ثوار الحرية و الكرامة ” .
4 _ قام المستوطنون في مخيم دير بلوط بالإحتجاج و إشعال النيران بالإطارات و قطع الطرق ، يوم الإثنين بتاريخ 03/04/2023 إثر مقتل أحد المستوطنين يدعى ” صالح الزيد ” ينحدر من محافظة دير الزور ، على يد مجموعة مسلحة تستقل سيارة من نوع سانتيفيه ، على خلفية ثأر و خلافات شخصية قديمة بين الطرفين ، إذ أطلقت المجموعة عدة رشقات نارية من البنادق و من ثم أقدم أحدهم على إطلاق عدة عيارات نارية من سلاحه على رأس القتيل ، ليتأكد من مقتله على الفور ، و من ثم لاذت المجموعة بالفرار مارة بالحواجز العسكرية دون إيقافهم ، و من الجدير ذكره بأن المستوطنين يُعتبرون من أحرار ثورة الحرية و الكرامة ، و المسلحين من ثوارها ، و ذلك في عرف قادة الإئتلاف السوري و حكومتها المؤقتة الحرة .
5 _ طالب عدد من أهالي بلدة حيان ” ينتمون إلى ميلشيا الجبهة الشامية ” المتواجدين في مخيم ملهم الكائن على طريق قرية نيارة بمدينة إعزاز ، بإبعاد إدارة المخيم من أعضاء فريق ملهم التطوعي بقيادة المدعو محمود حسانو الملقب أبو زيد حسانو ” قائد ميلشيا لواء الصقور الموالية لهيئة تحرير الشام ، بسبب إعتداء مجموعته على شاب من البلدة ، و عندما رفض طلبهم ، أندلعت إشنباكات مسلحة بين الطرفين مساء يوم الإثنين بتاريخ 03/04/2023 بإستخدام الأسلحة الرشاشة ” الثقيلة و المتوسطة ، الهاون _ الأربيجي ” وسط شوارع مدينة إعزاز ، مما أدى إلى مقتل ” 3 من لواء الصقور +1 من الجبهة الشامية ” أربعة عناصر مسلحة ينتمون إلى الجيش الوطني السوري الحر التابعة للإئتلاف السوري و حكومتها المؤقتة ، و إصابة عدد آخر بجروح متفاوتة من بينهم مدنيين ، كما تم نزوح الأهالي نحو بلدة نيارة و غيرها من القرى المجاورة .
علماً بأن الإشتباكات العنيفة أستمرت لغاية فجر اليوم التالي بعد تدخل عناصر ميلشيا فرقة المعتصم و ميلشيا السلطان محمد الفاتح كأطراف لفض الإقتتال بين الثوار الأحرار ، من أصحاب شعار ثورة الحرية و الكرامة ، و إسقاط النظام ” سابقاً ” .
6 _ بالرغم من البيانات و المقررات الصادرة عن المجلس المحلي في بلدة جنديرس بخصوص الهدم و إزالة الأنقاض بحضور صاحب العقار ” منزل _ محل تجاري ” و تشكيل لجنة لتوظيف أعضاء لجان مجتمعية لمشروع الإزالة ، تتوفر لديه المؤهلات و الخبرات الفنية اللازمة . إلا أن الواقع العملي على أرض الواقع بعيد كل البعد عن تلك القرارات الصادرة ، إذ أن ثلة من النساء المستوطنات و أطفالهن ” أغلبهم من عائلات المسلحين ” يقومون بسرقة القضبان الحديدية و النوافذ والأبواب من الأبنية المدمرة و المهدمة جزئياً و بيعها إلى أصحاب شاحنات جمع الخردة أمام أعين العاملين بإزالة الأنقاض ، بل هناك بعض العمال ينسقون مع النساء في عمليات جمعها و تقاسم المردود المادي فيما بين الطرفين .
للإشارة بأن هناك أكثر من سبع شاحنات تقوم بشراء الخردة من المستوطنين .
7 _ أكثر من مرة تطرقنا إلى موضوع تهديد عناصر الميلشيات المسلحة المنضوية تحت مسمى الجيش الوطني السوري الحر ” منها جيش الشرقية ، المسيطرين على قرية أغجلة – ناحية جنديرس ، و الإعتداء على المواطنين الكُرد ، و رعي الماشية وسط حقولهم و جني محاصيلهم الزراعية ، و توثيق أسماء العديد منهم ، إلا أن المدعوين ” أبو بتول _ أبو المجد ” قاما خلال اليومين الماضيين بتضييق الخناق على أبناء القرية و تهديد كل من يسرب المعلومات إلى نشطاء المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية عن أفعالهم و ممارساتهم اللاإنسانية بحق السكان الأصليين الكُرد .
8 _ قام أحد عناصر الشرطة المدنية يدعى ” علي جميل ” ببيع أربعة منازل بالقرب من محطة الكهرباء في حي الأشرفية بمدينة عفرين ، بموجب عقود مزورة إلى مستوطنين من أهالي الغوطة الشرقية ، كل منها بمبلغ مالي قدره 1200 دولار أمريكي .
و من جهة أخرى قام مستوطن من أهالي الغوطة ببيع منزل المواطن رفعت يوسف من أهالي قرية أرندة ، الكائن بالقرب من المسلخ في حي الأشرفية إلى مستوطن آخر من بلدته بمبلغ مالي قدره 1350 دولار أمريكي ، كما باع المستوطن محمد راتب ، منزل المواطن محمد صادق ، من أهالي قرية جلبرة – شيراوا ، الكائن بالقرب من مدرسة صالح العلي إلى مستوطن آخر بمبلغ مالي قدره 1500 دولار أمريكي .
9 _ تقوم مجموعة من المستوطنين في قرى ناحية راجو ، منذ قرابة الثلاثة أشهر و بتواطئ و حماية عناصر الميلشيات المسلحة و الإستخبارات التركية ، بحفر أماكن مختلفة ، وسط حقول الزيتون و التلال المحيطة بالقرى التالية ” جنجاليو – جقماق صغير – علمدار – حج جمالو – مامولا ” بحثاً عن الآثار و الكنوز الدفينة ، إذ أنهم ينصبون الخيمة و يحفرون بداخلها ليلاً و نهاراً دون توقف ، و قد شوهدوا في الفترة الأخيرة بالموقع المسمى ” كورتا معصرة ” الكائن بالقرب من قرية جنجاليو ، و من خلال تفحص الأماكن المحفورة ، تبين بأنهم يستخومون الأدوات والتجهيزات البدائية ” معول – كريك ” بالرغم من إمتلاكهم أجهزة الكشف عن المعادن الثمينة ، أما الحفر فإنها تتراوح مابين 2 _ 4 أمتار بشكل عامودي ، و من 2 _ 3 بشكل أفقي . و من الجدير بالذكر بأنهم يمنعون أهالي القرى الإقتراب من الخيمة و تهديد المارة بالإعتداء ضرباً و إتهامهم بمعاداة ثورة الحرية و الكرامة التي ينشدها أحرار الثورة السورية ” المستوطنين اللصوص ” التابعين للإئتلاف السوري و حكومتها المؤقتة الموالية للحكومة التركية .
10 _ قام عدد من عائلات المسلحين المستوطنين في مدينة عفرين بنصب الخيم وسط الشارع المؤدي إلى دوار نوروز ، دون أية إعتبارات للسلطات المحلية ، مما أدى إلى عرقلة السير و حدوث الإزدخام في الطرق الأخرى المؤدية إلى مركز المدينة ، و أثناء توجه أصحاب المحلات التجارية إلى سوق الهال لتلبية الإحتياجات ، خاصة في أيام العطل الرسمية و تسوق القاطنين من اللوازم المنزلية والتجارية .