زيارة وفد الإئتلاف السوري يوم الأربعاء بتاريخ 17/02/2021 برئاسة نصر الحريري برفقة وزير الدفاع الجنرال سليم إدريس و عدد من أعضاء الهيئة السياسية و العامة إلى مركز ناحية شيه _ منطقة عفرين ، لا تقل عن زيارة وفد الإئتلاف إلى قرية قسطل جندو سابقاً بعد الإحتلال التركي ، و زيارة وفد الإئتلاف خلال العام الماضي إلى المجلس المحلي لمدينة عفرين و إلتقاطهم الصور بين حقول الزيتون ، الزيارات الثلاثة شكلت وصمة عار على جبين الثورة السورية ، عار على من يدعي تمثيله للثورة في المحافل الدولية و يلتقط صورة تذكارية مع لص ، يمارس كل أنواع الفاحشة بعناصره قبل أن يقوم بالأفعال والممارسات و الإنتهاكات اللاإنسانية بحق السكان الأصليين الكُرد ، كما يقوم بعمليات السرقة و النهب والسطو المسلح و النصب والإحتيال و فرض الأتاوة و تحصيل الفدية و مصادرة ممتلكات المواطنين و الإستيلاء على منازلهم لتوطين أقربائه و عوائل مسلحيه و تأجير البقية بمبالغ مالية لحسابه الشخصي .صورة اللص محمد الجاسم الملقب أبو عمشة مع المدعو نصر الحريري و الجنرال سليم إدريس و تصدره للمشهد بات يعبر بشكل جوهري و حقيقي لما وصلت إليها الثورة السورية من درك دوني .
و الصورة الأخرى المدهشة للمدعو نصر الحريري عندما يقوم بوضع حجر الأساس لبناء مشفى في مركز الناحية و يستمع إلى شروحات أبو عمشة عن المشفى الذي سينتهي بنائه بعد ستة أشهر كأنه المدير التنفيذي و المهندس المشرف على البناء دون أن يكلف نفسه عن ظروف و شروط بناء المشفى و ملكية الأرض المعدة للبناء عليها و كيفية إستحواذه للأرض و مصادر التمويل .
و بعد الإنتهاء من وضع تلك الحجرة المسروقة كأساس للبناء ، يفتخر بأنه سيكون أول طبيب يجري عملية القثطرة ( رحمة الله عليه ) بناء على عملياته و قراراته و إصلاحاته داخل الإئتلاف السوري ( إستبعاد ممثل الكُرد دون العودة للجهة المعنية ) ، يقوم رتل من أصحاب العباءات و الشماخ بإستقباله مترافقة بعبارات الود و النشامة دون أن يفكر قليلاً ، من هؤلاء ، و من هم ، و أين هم أبناء المنطقة الأصليين الكُرد ، و يكلف نفسه بتقديم الشكر والتقدير لهم على ما قاموا به من حسن الضيافة و الإهتمام بالأحرار و الحرائر السوريين . و ما يلاقونه من الأحرار ، لكنه قام بزيارة مقر جيش الإسلام و تقديم واجب العزاء لقائد جيش الإسلام بمقتل عنصرين له على يد الأحرار من ميلشيا الجبهة الشامية .
زيارة شوهت صورة الثورة المشوهة بالأصل عندما أحتضنت اللصوص و العصابات المسلحة و مهربي البشر والمخدرات والآثار .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
18/02/2021