لم يعد وصف مناطق سيطرة النظام السوري فقط بالمناطق غير الآمنة دقيقاً ، بل الوقائع اليومية في مناطق الأحرار ” الجيش الوطني السوري الحر ” لا يقل سوءً عنها ، بل تزداد بإثارة الفتن الطائفية و النظرة العنصرية الشوفينية إتجاه السكان الأصليين الكرد ، و أزدياد عمليات الخطف بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية و السرقة و السلب والنهب .
أولاً _ أقدمت عناصر الإستخبارات التركية برفقة عناصر الشرطة العسكرية في ناحية جنديرس يوم الثلاثاء بتاريخ 01/12/2020 على خطف عدد من السكان الأصليين الكُرد في الحارة التحتانية بمركز الناحية بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة ، و أقتيادهم إلى المقر الأمني ، دون معرفة مصيرهم حتى الآن ، و هم كل من :
1 _ خالدة شيخ مراد 2 _ أمينة عبدو مراد بنت خالدة 3 _ محمد حج يوسف 4 _ أحمد حج كولين
كما أقدمت عناصر الإستخبارات التركية و الشرطة العسكرية في ناحية راجو يوم الأحد بتاريخ 06/12/2020 على خطف مواطنين من أهالي بلدة بعدينا بالتهمة المعتادة ” التعامل مع الإدارة السابقة و الخدمة الإجبارية ” بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية ، و أقتيادهم إلى المقر الأمني دون معرفة مصيرهما حتى الآن ، و هما كل من :
1 _ محمد حبش حنو 55 عاماً 2 _ محمد حسين دهدو 30 عاماً .
ثانياً _ فرضت عناصر ميلشيا السلطان سليمان شاه العمشات بقيادة المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة المسيطرين على ناحية شيه يوم الأربعاء بتاريخ 09/12/2020 على السكان الأصليين الكُرد في مركز الناحية أتاوة عينية بمقدار 3_ 5 تنكات زيت لكل أسرة ، كما فرضوا على المواطن عبدو حنان جيلو مبلغ مالي قدره 1500 دولار أمريكي بحجة الأملاك التي يديرها مدونة في السجل العقاري بأسم والدته ، أما بالنسبة للأهالي المهجرين قسراً يقومون بالإستيلاء عليها بشكل كامل .
و من جهة أخرى فرضت على المواطن رشيد علي طاري من أهالي قرية جقلا وسطاني مبلغ مالي قدره 6000 دولار أمريكي بسبب إستثمار الأراضي الزراعية و حقول الزيتون العائدة ملكيتها إلى العائلة من الأخوة و الأخوات المهجرين قسراً إلى منطقة الشهبا .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
09/12/2020