بعد إجتياح قوات الإحتلال التركي و إحكام سيطرتها على منطقة عفرين برفقة ثلة من الميلشيات المسلحة الموالية لها المنضوية تحت مسمى ” الجيش الوطني السوري الحر ” و من بين تلك الميلشيات _ ميلشيا الحمزات _ الذين سيطروا على قرية باسوطة و قيامهم بأعمال السرقة و النهب و السلب و الإستيلاء على ممتلكات و منازل المواطنين الكُرد ، منها فيلا العقيد المتقاعد في سلك الجمارك سابقاً ( قبل حدوث الأزمة السورية 2011 ) المواطن عبدو مستو نجار الملقب أبو عبدو ، و مطالبته بمبلغ مالي قدره 200 ألف دولار أمريكي لقاء إعادة الفيلا له أو طرده من القرية ، لكنه رفض الإنصياع لقراراتهم الثورية ، مما أُجبر على ترك منزله و ممتلكاته بيد ” الثوار الأحرار ” من أصحاب ثورة الحرية و الكرامة و الذهاب إلى مدينة حلب ، و بتاريخ 15/06/2021 أقدمت عناصر الإستخبارات التركية و ميلشيا فيلق الشام بالإستيلاء على حقله الكائن بين قريتي باسوطة _ كورزيليه ، الذي يحتوي على أشجار الزيتون و الرمان يقدر عددها بحوالي 2000 _ 2500 شجرة ، و قطع أشجارها و تجريف التربة و تسويتها تمهيداً لإنشاء قاعدة عسكرية تركية ، إضافة إلى بناء مستوطنة قوامها 3500 وحدة سكنية تخصص لأبناء المرتزقة الذين قُتلوا على جبهات ليبيا و أذربيجان و إقليم كردستان .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
28/06/2021