1 _ محمود إيبو 60 عاماً والد نضال .
2_هيفاء هوشو 55 عاماً والدة نضال
لا زال مصير عائلة المواطن نضال إيبو 35 عاماً ، الموظف السابق في سلطة أمر الواقع ” الإدارة الذاتية ” لمدينة منبج ، مجهولاً بعد خطفهم من قبل القوات العسكرية التابعة للمجلس العسكري في المدينة ، إثر الكشف عن ملفات الفساد الإداري و تقديم إستقالته بعدما عجز عن مواجهة الفاسدين بعشرين يوماً قبل فراره خارج المنطقة ، عندما شعر بالتهديدات التي قد تطال حياته من قبل أحد الكوادر التابعة لحزب العمال الكردستاني الذي يدير المنطقة من وراء الستار ” جاهد حسن ” ، و رغم الوسطات التي شكلها بعض الوجهاء من المثقفين و العشائر للعودة إلى المنطقة إلا أن عدم الإستطاعة بتقديم و توفير الضمانات حال دون عودة الموظف نضال . و من ثم قيام القوات العسكرية التابعة لمجلس منبج العسكري بأمر من المدعو جاهد بخطف الوسطاء منهم السيد إبراهيم المتعب ” رئيس عشيرة ” و أحد المحامين و إحدى الموظفات العاملة المعروفة باسم عائشة علي شكري بسبب تواصلها عبر وسائل التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك ” و مصادرة هواتفهم . ليصل العدد الإجمالي المختطفين حوالي 50 شخصاً ، و ذلك بسبب الملفات الكثيرة من الفساد والمثيرة للجدل التي يعرفها المواطن نضال بعد تحرير المدينة من سيطرة داعش ، عن قضية سرقة القمح و الشعير المتعلقة بكل من المدعو شرفان درويش _ عبدو مشهود _ فتحي مسرو _ و شخص رابع يلقب أبو آذاد ،
و تغطية ملف الفساد من قبل كوادر حزب العمال الكردستاني ” محمود رشو ” و قيامهم بتهديده و تلفيق تهمة إختلاس الأموال ، و في الفترة الأخيرة قاموا بإتهامه بتشكيل جماعات مناهضة لإدارة الحزب في مدينة منبج و فضحهم و العمل على إخراجهم نتيحة السياسات الإقتصادية التي تتميز بالمافياوية و كذلك القيام بالتجنيد الإجباري و خطف الأطفال القصر و زجهم في الحروب و إرسال بعض منهم إلى جبال قنديل ، علماً بأن حزب العمال الكردستاني و سلطة أمر الواقع ” الإدارة الذاتية ” تتعرض إلى إنشقاقات كثيرة من كوادرها سواء كانوا من الجنسية التركية أو السورية إلا أن الضجة الإعلامية لقضيته جاءت على خلفية عرقية قومية بإعتباره كُردي من المنطقة بينما فرار كوادر أخرى من المكون التركماني و العربي لم يلقى نفس الصدى و ذلك لأن إنشقاقه و محاسبته سيشكل عبرة لأبناء المنطقة من الكُرد بشكل عام . و كما كشف السيد نضال إيبو عن الكوادر الإدارية المسؤولة عن ملف البترول و الغاز من أمثال ( عدنان سادكوب _ إبراهيم زندان _ علي شير ) و كذلك التعامل مع ياسر حزواني من عناصر الميلشيات المسلحة ” الجيش الوطني السوري الحر ” و من جهة أخرى مع ممثل النظام السوري القاطرجي ، و للعلم بأن المدعو ياسر الحزواني و القاطرجي شركاء مع بعضهما البعض ، و هناك ملفات أخرى تتعلق بالإستيراد و التصدير خاصة المواد الغذائية منها ( السكر _ الرز _ القمح _ الشعير _ الذرة الصفراء _ الزيت ) و مواد البناء من الحديد والإسمنت .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
15/04/2021