أولاً _ قام المدعو شادي البرازي ” قائد القطاع العسكري ” في ميلشيا السلطان محمد الفاتح – الجيش الوطني السوري الحر التابعة للإئتلاف السوري و حكومتها المؤقتة ” وزارة الدفاع ” المسيطرين على قرية معملا أوشاغي – ناحية راجو ، بضمان حقول الزيتون لصالحه الشخصي ، العائدة ملكيتها إلى المواطنين الكُرد المهجرين قسراً من القرية ، المحتجزين في منطقة الشهباء ، إلى عائلات المسلحين و المستوطنين ، رافضاً الوكالات القانونية الصادرة عن المجلس المحلي للناحية ، الممنوحة إلى إخوة و أقرباء المهجرين المتعلقة بإدارة أملاكهم ، و في الٱونة الأخيرة أستولى على منزل المواطن أدهم حيدر حجي سمو .
مع العلم بأن شقيقه المدعو بشار البرزاي ” القائد الأمني ” قد نهب محصول الزيتون الفائت لعدد من الأسر منهم :
1 _ أحمد محمد جعفر
2 _ عمر جعفر
3 _ ياسر دلي أوسو .
و من جهة أخرى قام المدعو بشار البرزاي خلال الشهر الماضي ، بإتهام أكثر من 40 شاب من أهالي القرية بذرائع واهية ، بغرض تحصيل الفدية ، تم خطف دفعة منهم ، بتهمة شتم الحكومة التركية و هما كل من :
1 _ حسين مصطفى كرك
2 _ سربست بريم
و بعد إجبارهم كل فرد على دفع فدية مالية قدرها 1000 دولار أمريكي ، أفرج عنهما في اليوم التالي .
في حين أُتهم البعض الآخر من أهالي القرية ، بالتعامل مع الإدارة السابقة منهم :
1 _ إبراهيم بكو
2 _ إدريس بكو
3 _ حسين عثمان ترنجو
4 _ فوزي عثمان
5 _ قازقلي أمين
6 _ فارس علي
7 _محمد جعفر بطال
8 _ مصطفى زيبار
هذا و قد تم الإفراج عنهم في نفس اليوم ليلاً ، بعد إجبارهم على دفع فدية مالية قدرها 200 دولار أمريكي لكل فرد منهم .
كما خطف خلال اليومين الماضيين عدد من الشبان بتهمة الإفطار في شهر رمضان ، و هم كل من :
1 _ فاروق كرك
2 _ مصطفى زنكي
3 _ ٱذاد بيرم
و قد أُفرج عنهم بعد دفع كل شاب منهم 100 دولار أمريكي
و بتاريخ 28/02/2023 قام المدعو بشار البرزاي ” المسؤول الأمني في ميلشيا السلطان محمد الفاتح ” بحجز سيارة من نوع هونداي فان ، عائدة ملكيتها إلى المواطن محمد إبراهيم إبراهيم بحجة نقله سابقاً ، إبان عهد سلطة أمر الواقع السابقة عناصر تابعة للإدارة ، و في اليوم التالي بعد تحصيله مبلغ مالي قدره 1500 دولار أمريكي ، فك الحجز عن السيارة مدعياً بأن صاحبها قد برأ الذمة الآن .
للعلم بأن المدعو بشار البرزاي و شقيقه شادي و أخرين من الفصيل ، قد شكلوا قائمة بأسماء أكثر من 140 مواطناً من أهالي القرية بغية خطفهم على دفعات و تحصيل الفدية منهم .
كما نشير بأننا ذكرنا بتاريخ 28/02/2023 جزءاً من ممارساتهم اللاإنسانية بحق السكان الأصليين الكُرد في القرية .
ثانياً _ قام أحد المستوطنين بخدع المسن محمد دادو 73 عاماً ، من أهالي بلدة بعدينا – ناحية راجو ، بعد التقرب منه و الإدعاء بسقوط 100 ليرة تركية من جيبه ، و سرقة مبلغ مالي قدره 1400 دولار أمريكي ، و 2000 ليرة تركية ، و من ثم فرا هارباً ، يُذكر بأن المستوطن قام بمراقبة المسن بعد إستلام الحوالة المالية من أحد المكاتب الواقعة على طريق راجو بمدينة عفرين .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
03/04/2023
