أندلعت إشتباكات مسلحة بين عناصر ميلشيا أحرار الشرقية من جهة و عناصر ميلشيا الفرقة التاسعة من جهة ثانية ، مساء يوم السبت بتاريخ 17/07/2021 بسبب الخلاف على منزل كُردي مهجر قسراً ، و بسط النفوذ على الأحياء و الأسواق بغرض السرقة و السلب والنهب والإستيلاء على ممتلكات المواطنين الكُرد ، هذا و قد أستمرت الاشتباكات قرابة الساعة من الزمن ، أُستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة و المتوسطة ( RBC _ دوشكا ) مما أدى إلى إصابة عدد من اللصوص من كلا الطرفين خاصة عناصر ميلشيا الفرقة التاسعة منهم ، و حدوث حالة من الهلع و الخوف بين السكان القاطنين في البلدة ، و سقوط قذيفة على منزل يقيم فيه مستوطن من الغوطة ، كما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة و إلحاق أضرار بالسيارات المركونة و المحلات التجارية .
هذا و قد تدخلت لجنة ما تسمى ” رد الحقوق و المظالم ” و الشرطة العسكرية و بمشاركة المستوطنين من عشيرة الموالي ، لفض الإشتباكات و فرض حالة من الهدوء و حل النزاع بين الطرفين ، بتقسيم الأحياء بين طرفي النزاع ” اللصوص ” من عناصر الميلشيات المسلحة ” الجيش الوطني السوري الحر ” كما كان سابقاً ، و القيام بالنهب و السلب و فرض الأتاوة كل منهما في مجال سيطرته دون التدخل في مجال سيطرة الطرف الثاني . و بالتالي تم عقد الصلح و إعادة الحقوق لكل طرف منهم بحضور و شهادة قادة الجيش الوطني السوري الحر كطرف ضامن لتنفيذ الإتفاقية .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
18/07/2021