أقدمت عناصر ميلشيا فيلق الشام المسيطرين على قرية غزاوية _ ناحية شيراوا ما بين تاريخي
20 _ 23 / 06 / 2021 على مداهمة القرية و خطف عدد من المواطنين الكُرد بتهمة التعامل مع سلطة أمر الواقع السابقة ” الإدارة الذاتية ” بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية ، و تم أقتيادهم إلى المقر الأمني في قرية إيسكا دون معرفة مصيرهم حتى الآن و هم كل من :
1 _ هفال علي عيسى ، علماً بأنه مريض جسديا و سيخضع لعملية جراحية خلال الأسبوع القادم بعد مراجعته الطبيب خلال الأيام الماضية .
2 _ بركات حمو بن زياد .
3 _ عمر حمو بن زياد .
4 _ جميل مصطفى علي .
5 _ يوسف يوسف بن حسين.
6 _ أحمد يوسف بن حسين.
7 _ فرمند حمو بن دشتي.
كما قاموا بمصادرة الماشية العائدة ملكيتها إلى المواطن عمر حمو و التحقيق مع زوجته نوجين لمدة ساعتين .
عمليات الخطف هذه جاءت بالرغم من صدور ” عفو عام ” من قبل رئيس الحكومة السورية المؤقتة تحت رقم 26 بتاريخ 21/06/2021 ، بناءً على قرار الإئتلاف السوري رقم 47/1 بتاريخ 31/08/2019 ، بخصوص مرتكبي الجنح و المخالفات قبل تاريخ 21/06/2021 ، إلا أن أغلب المواطنين الكُرد (قدر عددهم بحوالي 70 مواطناً ) الذين أُطلق سراحهم كان قد مضى أكثر من عامين على خطفهم بتهم و حجج واهية كما كان النظام السوري سابقاً يتهم مواطنيه بالانتماء إلى تنظيم الإخوان المسلمين و إقتطاع جزء من الأراضي السورية و خطر على أمن الدولة بالنسبة للكُرد و بالإنفصالية في الفترة الأخيرة ، إلا أننا لم نجد يوماً محاكم الحكومة السورية المؤقتة تتهم باقي المكونات السورية الأخرى من العرب و التركمان بالإنتماء إلى حزب البعث و غيرها من التهم .
إنطلاقاً من ذلك لاتزال عمليات الخطف مستمرة تحت يافطة ” الحملة الأمنية ” لكل مواطن كُردي بتهم و حجج واهية و تضييق الخناق عليهم بغرض ترحليهم و تغيير التركيبة السكانية للمنطقة .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
25/06/2021