مجزرة برسم ممثلي الميلشيات لإجتماعات ” بروكسل _ أستانة “

 

أرتفعت حصيلة القتلى مساء يوم السبت بتاريخ 12/06/2021 جراء سقوط تسعة قذائف صاروخية بأماكن متفرقة على مدينة عفرين ، الأوتوستراد الغربي و طريق قرية معراته _ مركز المدينة شارع السياسية _ و منها مشفى الشفاء -آفرين سايقاً- عفرين ، التي قضي فيها على أكثر من ثمانية كوادر طبية ، إذا وصل عدد القتلى إلى 22 شخص و الجرحى حوالي 25 مواطن و مواطنة ، و ما زال حصيلة القتلى مرشح للإرتفاع بسبب بعض الحالات الخطيرة من بين الجرحى المتواجدين في مشافي المدينة و مشافي إعزاز .
في حين سبقت المدفعية التركية القصف على المناطق الكُردية _ ناحية شيراوا ، و أستمر القصف كنوع من الرد على القذائف الصاروخية التي سقطت بمدينة عفرين ، مما أدى إلى إصابة الطفل ( عيسى محمد عيسى 12 عاماً ) و آخرين بجروح متفاوتة ما عدا إلحاق أضرار مادية بالمنازل الآهلة بالسكان .
و تجدر الإشارة بأننا في أوائل الشهر الماضي 02 أيار 2021 تطرقنا إلى القصف الصاروخي المتبادل بين حكومة الإحتلال التركي و الميلشيات المسلحة الموالية لها و بين النظام السوري و القوات الرديفة الموالية لها بموجب الإتفاقيات الإقليمية و الدولية بينهم ” أستانة _ سوتشي ” على المناطق الآهلة بالسكان الكُرد و إستثناء المناطق المأهولة بالسكان العرب الموالين لكلا الطرفين ” نبل ، الزهراء _ إعزاز ، جرابلس ، الراعي ، مارع ” بهدف بث الرعب و الخوف في نفوس السكان الأصليين الكُرد أينما وجدوا ، و منعهم من العودة إلى مناطقهم و توطين العرب و التركمان بدلاً عنهم ، و بحكم إقتراب بعض اللقاءات بين القوى الإقليمية و الدولية المعنية بالملف السوري عامة و ملف كُردستان في سوريا خاصة ، يأتي القصف الصاروخي الجديد في نفس السياق بإستخدام و تحميل أدواتها المسؤولية بشكل غير مباشر و هذا ما يذكرنا بقيام النظام السوري بالتنسيق مع الميلشيات الشيعية الإيرانية إرسال سيارة الشحن ” اللودر ” بتاريخ 28/04/2016
إلى مدينة عفرين حاملة جثث قتلى مجهولة الهوية قيل في حينه بأنها لعناصر من الجيش الحر لبث النعرات العرقية الطائفية و زيادة الإحتقان بين مكونات الشعب السوري .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين
13/06/2021