منذ دخول القوات العسكرية التركية برفقة الميلشيات المسلحة الموالية لها إلى منطقة عفرين _ آذار 2018 _ هجر المواطن المسن محمد عثمان الملقب ” محمدي أوسكي زينبو ” 80 عاماً ، قسراً من منزله بعد إستيلاء عناصر ميلشيا الحمزات على أملاكه من أراضي زراعية و أشجار الزيتون المقدر عددها بحوالي 1500 شجرة و سرقة و نهب المواسم الماضية لغاية اليوم ، بحجة إنضمامه إلى لجنة الصلح إبان سلطة أمر الواقع السابقة ” الإدارة الذاتية ” و حل الخلافات الإجتماعية بين المواطنين ، كما أستولت ميلشيا لواء الحسين المنضوية تحت مسمى ” تجمع أحرار الشرقية ” على منزله و منزل أبنه الواقع بالقرب من مقبرة راجو على طريق قرية قده .
المواطن المسن يسكن حالياً في مدينة عفرين لدى ابنه و لا يسمح له الإقتراب من أملاكه و خدمتها لجني المحاصيل .
أهالي راجو عامة يشهدون بكرم و شهامة و نزاهة المواطن المسن محمدي أوسكي زينبو ، و مساعدته للأهالي وقت الشدة و الحاجة أثناء حل مشاكلهم .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
04/06/2021