من إبتكارات الجيش الوطني السوري الحر ” التجسس ، الإساءة للدين الإسلامي “

 

تستخدم عناصر ميلشيا ” الجيش الوطني السوري ” شتى الأساليب لمحاربة السكان الأصليين الكُرد بغرض ترهيبهم و بث الرعب و الخوف في نفوسهم و إجبارهم على الرحيل ” تهجير قسري ” إذ يقومون تارة بإتهامهم بالخدمة الإجبارية و الوقوف في نوبات الحراسة و أخرى بالتعامل مع سلطة أمر الواقع السابقة ، بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية و فرض الأتاوة و نهب محاصيلهم الزراعية و سرقة أموالهم و الإستيلاء على ممتلكاتهم ، والإتهام الجديد الأول هو التواصل مع عناصر الإستخبارات التركية و تقديم الشكاوي بحق قادة و عناصر الميلشيات المسلحة ” الجيش الوطني السوري ” حول السرقة و السلب و النهب و الإستيلاء و الإعتداء ، و الثاني هو إتهام المواطنين الكُرد عامة و الإيزيديين خاصة بالإساءة إلى الدين الإسلامي .

منذ أسبوع قامت إستخبارات الشرطة و مسؤولي الأمن في ميلشيا فيلق الشام ( أغلبهم ينحدرون من محافظة حمص _ يمثلون الجناح العسكري للإخوان المسلمين ) ، في بلدة ميدان أكبس بحملة أمنية بقرى الميدانيات _ ناحية راجو ، لمصادرة الهواتف الخليوية بحجة مراقبة الإتصالات و التواصل مع جهات معادية للثورة السورية و جيشها الوطني و قد شملت الحملة كل من :
1 _ المواطن عدنان قنبر و زوجته ( مصادرة الهواتف ) .
2 _ أحمد أنور نعسان و زوجته و والدته ( مصادرة الهواتف ) .
3 _ محمد مصطفى الملقب سين ( مصادرة هاتف )

و من جهة أخرى أقدم عناصر ميلشيا فيلق الشام بقيادة المدعو صليل الخالدي و الرائد هشام المسيطرين على بلدة ميدان أكبس ، مساء يوم الخميس بتاريخ 27/05/2021 على خطف مواطنين من أهالي البلدة بتهمة التواصل مع القوات التركية و التجسس على قادة و عناصر الجيش الوطني السوري و أقتيادهما إلى المقر الأمني ، و هما كل من :
1 _ شوقي مصطفى عثمان الملقب ” شوقي آغا ” 65 عاماً .
2 _ هورو أحمد 37 عاماً .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين
28/05/2021