ممارسات الجيش الوطني السوري الحر قبيل حلول عيد الفطر

أولاً _ ما زال أهالي بلدة بلبل المقيمين في مدينة عفرين و التي تقدر أعدادهم بحوالي 135 _ 140 عائلة ينتظرون رد لجنة مايسمى ” رد الحقوق و المظالم ” الذين تعهدوا خلال شهر سبتمبر العام الماضي 2020 ، بإعادة منازلهم المستولى عليها من قبل عناصر الميلشيات المسلحة ” الجيش الوطني السوري الحر ” و أقربائهم المستوطنين ، بعد إقتراح اللجنة ، بإبرام عقود إيجار لمدة ثلاثة أشهر ، و مع إنتهاء مدة العقد لأكثر من خمسة أشهر و قبيل حلول عيد الفطر المبارك قام المدعو عرابا إدريس قائد ما يسمى ميلشيا السلطان مراد ( ابن شقيق وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ) بالإتصال مع الأهالي و تهديد كل من يطالب بمنزله في البلدة بالقتل بدلاً من المساعدة في إعادة الحقوق لأصحابها .

ثانياً _ أندلعت النيران بالأراضي الزراعية و حقول الزيتون المحيطة بقريتي كالوته _ برج القاص ، يوم الثلاثاء بتاريخ 11/05/2021 نتيجة القصف المدفعي التركي ، و مما ساعد على إستمرار الحرائق هبوب الرياح لغاية يوم الخميس بتاريخ 13/05/2021 و القضاء على عدد من حقول الزيتون ، كما أضرمت عناصر ميلشيا الحمزات المسيطرين على قرية كيمار منذ أسبوعين تقريباً ، النيران بالأراضي الزراعية و حقول الزيتون التي قدرت مساحتها قرابة 70 _ 75 هكتارات ، العائدة للمواطنين الكُرد في قرية براد _ ناحية شيراوا ، بحجة تسلل أفراد القوات الرديفة الموالية للنظام السوري ” قوات تحرير عفرين ” و إطلاق النار على الرعاة من أهالي قرية مياسة ، هذا و قد أُصيب المواطن حج عيسى بطلقة نارية أثناء رعيه الماشية ، و قامت عناصر ميلشيا الحمزات بسرقة 110 رأس من ماشيتة و سوقها للقرية ، قاموا بذبح عدد منهم و توزيعها على المستوطنين كغنيمة حرب و تقسيم الباقي على عناصره . هذا وقد عادوا مرة ثانية قبيل حلول العيد بالهجوم على الرعاة في قرية مياسة لسرقة الماشية إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم و قتل أحد عناصرهم و فر الآخرين دون التمكن من سحب الجثة .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين
15/05/2021