لا فرق بين السلطتين

 

نتيجة واحدة لأفعال و ممارسات السلطتين ” سلطة الإدارة الذاتية _ سلطة الحكومة التركية ” في كل من منطقة عفرين و منطقة الشهباء ، في كلا الطرفين ضحاياه الكُرد و لكل منهم أسلوبه .

أولاً _ فقد المواطن إبراهيم محمود إسماعيل 40 عاماً حياته . من أهالي بلدة أم حوش التابعة لمنطقة الشهباء ، يوم الإثنين بتاريخ 10/05/2021 أثناء رعيه الماشية في محيط البلدة . و تتكرر مثل هذه الحوادث في المناطق الخاضعة لسيطرة سلطة أمر الواقع بسبب عدم محاولة الإدارة الذاتية إجراء المسح و إزالة الألغام ، إضافة بسبب ضمان عدم فرار الأهالي من المناطق الخاضعة لسيطرتها عبر الطرق الفرعية غير المراقبة بشكل تام .

ثانياً _ أقدم ميلشيا لواء الشمال ” الجيش الوطني السوري الحر ” المسيطرين على قرية آفرازيه _ ناحية معبطلي يوم الأربعاء بتاريخ 05/05/2021 بالإعتداء على أسرة وهم كل من :
1 _ محمد نعسان 70 عاماً (مقعد)
2 _ خالد نعسان ( الأبن ) .
و طردهم من منزلهما مع أفراد الأسرة ، و الإستيلاء عليها بغرض توطين أقربائهم بدلاً عنهم . وتم تهجير أفراد الأسرتين إلى مركز مدينة عفرين ، كما أستولوا على أغراضهم من الأثاث المنزلي و الأدوات الكهربائية و المؤونة الغذائية .

ثالثاً _ أفاد مصدر مطلع بأن حواجز الميلشيات المسلحة المنتشرة من مركز ناحية بلبل لغاية حاجز قرية حلوبية التابعة لناحية شران ( حوالي 14 حاجز ) بإتجاه مدينة عفرين ، يفرضون الأتاوة على أصحاب سيارات نقل ورق العنب ( اليبرق ) إذ تقدر قيمتها حسب كمية الحمولة ، و بالأخص الحاجز المسمى ” الأزرق ” المتواجد على مفرق قرية حسن ديرا ، التابع لميلشيا فيلق الشام بقيادة المدعو أبو النور ، الذي لا يقبل بأقل من مبلغ مادي قدره 5000 ليرة سورية عن كل كرتونة ، مع العلم بأن مصاريف الكرتونة الواحدة على الفلاح ، لا يقل عن نصف المردود من أجور الحراثة و التقليم و التعشيب و جني المحصول و النقل .
مع العلم بأننا قد أشرنا لنفس الحاجز ” الأزرق ” العام الماضي .

 

منظمة حقوق الإنسان في عفرين
11/05/2021