عمدت قوات الإحتلال التركي إلى جلب المسلحين و المستوطنين برفقة قواتها العسكرية ، و نشرِ اللصوص و الزعران في المناطق الكُردية الخاضعة لسيطرتها تحت مسمى ” الجيش الوطني السوري الحر ” بغرض محاربة الكُرد و خلق الصراع الطائفي و بث الفتن العنصرية _ الشوفينية ، و نشر الرذيله ضمن إطار ممنهج عبر بعض المنظمات الخيرية بأسم الدين و الديانة الإسلامية ما عدا نشر التطرف الديني و الأفكار المتشددة من خلال بعض المتطرفين الإسلاميين من عناصر داعش و هيئة تحرير الشام .
1 _ أقدم أحد مستوطني الغوطة يعمل في تصليح السيارات و الإطارات ( ميكانيكي _ كومجي ) بمركز ناحية معبطلي ، مع شقيقه و شخص آخر ، يوم الأربعاء بتاريخ 21/04/2021 على ضرب المواطن مصطفى بريم حنان 33 عاماً ( متزوج لديه 3 أطفال ) بالمطرقة على رأسه و يده ، بعد خلاف حول إستيلاء أحد أقربائه على منزله و تصليح سيارته الجديدة التي أقتناها حديثاً ، و بعد ملاسنة كلامية ذات نزعة عنصرية _ شوفينية و صبغة طائفية صادرة عن المستوطن ، مما أستدعى إلى نقل المواطن الكُردي للمركز الصحي و تقطيب رأسه بسبعة قطب ، ولأن حالته الصحية غير مستقرة تم نقله لأحد المشافي في مدينة عفرين .
كما قام أحد المستوطنين الرعاة بضرب زوجة المواطن كالو إبراهيم بعد مطالبتها بعدم رعي مواشيه في حاكورة المنزل .
2 _ تعمد عناصر فيلق الشام و أحرار الشام المسيطرين على قرية برج عبدالو ” عناصر الحمزات سابقاً ” على إعلان حظر التجوال ليلاً عبر مكبرات الصوت من الجامع ليسهل لهم القيام بسرقة الممتلكات عامة و عدادات المياه خاصة المركبة أمام المنازل ، في يوم الأربعاء بتاريخ 21/04/2021 أقدم عناصرهم بقيادة المدعو عبدو عثمان بالإستيلاء على سيارة من نوع فيات عائدة ملكيتها للمواطن أسامة مالك كيالي ، و الإستيلاء على ممتلكات عائلة شيخ عمر في القرية و منحه لأحد أقربائه دون أسباب تذكر سوى الإنتماء إلى الجيش الوطني السوري الحر .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
23/04/2021