إختلاف في المكان و النتيجة واحدة

 

يعاني أهالي منطقة عفرين المتواجدين في قراهم أو المهجرين قسراً إلى منطقة الشهباء و القرى المحيطة ، سواءً كانوا ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الإحتلال التركي أو مناطق سيطرة قوات النظام السوري ، من شتى أساليب الترهيب و الخوف و الإنتهاكات اللاإنسانية دون تقديم السلطات الحاكمة بقوة السلاح ، أدنى الخدمات الأساسية اللازمة في تأمين حياتهم اليومية و توفير الحماية و الأمن والإستقرار ، من الخطف و الإصابات نتيجة الألغام المزروعة و القصف العشوائي المتبادل و القتل و التهجير و السرقة .

أولاً _ أقدمت القوات العسكرية التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي السوري YPG المتواجدين في منطقة الشهباء يوم الإثنين بتاريخ 15/02/2021 على خطف الطفل إدريس عدنان يوسف 17 عاماً ( تولد 23/09/2004 ) من أهالي قرية أغجلة التابعة لناحية جنديرس و أقتياده إلى المقر العسكري في قرية تل سوسين و إلحاقه بالدورات السياسية _ العقائدية .


و ذكرت المصادر بأن عدد المختطفين خلال تلك الفترة من الأطفال ” ذكور _ إناث ” قارب 35 طفلاً ، ما زال مصيرهم مجهولاً حتى الآن .

ثانياً _ أفادت مصادر من ناحية شيراوا بإنفجار لغم أرضي مزروع في قرية كالوته _ ناحية شيراوا الخاضعة لسيطرة سلطة أمر الواقع ” الإدارة الذاتية ” أثناء رعي المواشي في محيط القرية و ذلك في يوم الخميس بتاريخ 15/04/2021 و إصابة شخصين من عائلة ” عليوي ” نقلا إلى المركز الطبي لتلقي العلاج ، و هما كل من :
1 _ رمضان محمد عليوي 30 عاماً .
2 _ الطفل رمضان جميل عليوي 13 عاماً .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين
17/04/2021