بداية خلاص المآسي ” العودة إلى أرض الآباء و الأجداد “

 

نُشرت ورقة عبر وسائل التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك ” قصاصة ورقية مكتوب فيها ” من يثق بقادة عصابات قنديل كمن يثق بالماء بالغربال و ما حدث قبل ثلاث سنوات بعفرين أوضح دليل على ذلك .
أنتفضوا على هذه العصابة التي تكذب عليكم و أنجوا بأنفسكم و بأولادكم و غادروا المنطقة فبوادر عودة الحق لأصحابه قد لاحة لكم
و أبناء الأرض الحقيقين سيعودون إلى أرضهم .
و قد أعذر من أنذر ”

بغض النظر من قام بتوزيع الورقة أو نشرها كما قيل من خلال رميها من إحدى الطائرات التركية و ما كتب فيها ، فإن طياتها تحمل حقيقة واحدة ألا و هي عودة الأرض لأصحابه الحقيقيين و ما على أبناء عفرين المحتجزين قسرا في منطقة الشهبا ، العودة إلى أرضهم و قراهم و بلداتهم و إستعادة منازلهم . بدلا من التوجه إلى منطقة أخرى بعيدة مجهولة حتى الآن ، و كل من يحاول عرقلة ذلك فإنه يصب في مصلحة أعداء الشعب الكردي في عفرين ” جياي كورمنج ”

و ما الأنباء التي تفيد بعودة القوات الروسية إلى بعض من مواقعها و دخول بعض الميلشيات الإيرانية لحماية بلدتي نبل و الزهراء الشيعيتين ، يتوضح بشكل جلي بأن سلطة أمر الواقع المتمثلة بالإدارة الذاتية التي تحتجز أهالي منطقة عفرين قسرا تتاجر بحياتهم ، و معرضة للبازرات السياسية كما تعرضت سابقا في منطقة عفرين و سرى كانية و كرى سبي و بإعتراف المدعو مظلوم عبدي ( شاهين جيلو ) عندما صرح قائلا : بأنهم أجبروا على الدخول في معركة عفرين ، التي تأتمر بأجندات النظام السوري و الدول الأقليمية الضامنة التي تعقد إجتماعاتها في أستانة _ سوتشي .
لا خلاص لمآسي أبناء الشعب الكردي في المناطق المحتلة إلا بالعودة إلى قراهم و بلداتهم و التضامن معا ، لإفشال الأجندات الأيديولوجية _ العقائدية و المشاريع الإستيطانية التوسعية من تغيير ديموغرافي و سلب الحقوق و الإستيلاء على الممتلكات و سرقة و نهب الأموال .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين
15/04/2021