تشهد منطقة عفرين خلال الفترة الحالية خطرا محدقا و إنتشاراً واسعاً لفيروس كورونا بشكل عام ، نتيحة عدم الإلتزام بالإجراءات الصحية اللازمة ، فمنذ عشرة أيام مضت فُرض الحجر الصحي على قرية أغجلة إثر تفشي إنتشار الفيروس في القرية و إصابة أغلب القاطنين بالقرية من السكان الأصليين الكُرد و المستوطنين و تحرك أصحاب الخوذ البيضاء للتخفيف من إنتشار الفيروس بأخذ العينات و تعقيم المنازل . كما أزدادت حالات الإصابة بالفيروس خلال اليومين الماضيين في مركز ناحية راجو خاصة وسط أعضاء المجلس المحلي ، نتيجة الفوضى بإستقبال رئيس المجلس المحلي المعين حديثاً ( يحمل شهادة الدراسة الإبتدائية و نائبه يحمل شهادة جامعية في مجال الهندسة ) دون إتخاذ الإجراءات الإحترازية في مسافات التباعد و إرتداء الكمامات من قبل الزوار المهنئين خاصة مما يدعون بأنهم قادة و مسؤولين عن حياة و أمن السكان المحليين ، هذا و قد أودى الفيروس بفقدان المواطن حسين بريم الملقب أبو آذاد حياته ، و إصابة عدد غير معلوم من المواطنين الكرد و المستوطنين حتى الآن ، و كذلك إصابة كل من :
1 _ الأستاذ المهندس محمد نظمي حمكي نائب رئيس المجلس المحلي و زوجته دلشان رسول .
2 _ حسين علي عمر و أفراد عائلته .
3 _ مصطفى بكر نعسان .
4 _ ريزان ديكو .
5 _ محمد أنور خليل .
6 _ خليل بكر عثمان ، رئيس المجلس المحلي ، من أهالي قرية هوبكا ، و صاحب مكتب صرافة سابقاً في مركز الناحية مع العلم بأنه خُطف سابقاً من قبل عناصر الميلشيات المسلحة بغرض فرض الشراكة معه في مكتب الصرافة و الحوالات النقدية .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
12/04/2021