تطرقنا سابقاً بتاريخ 24/02/2021 إلى عملية التفجير الغامض صباح يوم الثلاثاء بتاريخ 23/02/2021 في منزل المواطن شريف قاسم ببلدة الباسوطة _ مركز مدينة عفرين ، الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحمزات ، و فقدان كل من المواطن نوزاد أكرم طوبال 41 عاماً و المواطنة هيفا بنت شريف قاسم 21 عاماً ( أبنة خالة ) حياتهما . و من ثم قيام عناصر ميلشيا الحمزات بخطف بقية أفراد الأسرة و أقربائهم ، و تسليمهم إلى الشرطة العسكرية و الإستخبارات التركية لإجراء التحقيقات الأولية اللازمة لمعرفة تفاصيل الحادث و سبب تواجد العبوات الناسفة في المنزل ، كما تم الحجز على منزل المتوفي نوزاد أكرم طوبال و الإستيلاء على محتويات المنزل بالكامل من أثاث منزلي و أدوات وأجهزة كهربائية و مصادرة المواشي العائدة له .
و تفيد المصادر أن بعد مرور 40 يوماً على الحادثة وبعد التحقيق تبين بأن المختطفين لا علاقة لهم بالعبوات الناسفة و لم يكن لهم علم بوجودها في المنزل ، كما أكدت مصادر من داخل جهاز الشرطة العسكرية بأن التحقيقات إنتهت بعد أسبوعين من الخطف دون إثبات التهمة الموجهة لهم و إدانتهم ، لكنهم ما زالوا قيد الإخفاء القسري التعسفي لكونهم من السكان الأصليين الكُرد، وتمنع الجهات المسؤولة الزيارات عنهم و الإمتناع عن الرد على أسئلة المحامي الموكل بالقضية بحجة عدم إنتهاء التحقيقات ريثما يتم تحويلهم إلى القضاء ( المحكمة ) خاصة من بين المختطفين نساء و أطفال قصر .
مع العلم أن المتوفي نوزاد كانت تربطه علاقات مبهمة مع عناصر ميلشيا الحمزات تتعلق بمجال التهريب من و إلى مناطق النظام و الشراكة في صفقات تجارية ، و بالتالي كان الأولى بعناصر الشرطة العسكرية والإستخبارات التركية التحقيق مع عناصر الميلشيا الذين تربطهم علاقات ( المتعاونين ) مع النظام السوري و القوات الرديفة الموالية لها في بلدتي نبل و الزهراء و القرى المجاورة . و من هذا المنطلق تتحمل حكومة الإحتلال التركي و الشرطة العسكرية الموالية لها مسؤولية حياة المختطفين و تحميلهم مسؤولية فقدان حياتهم أو أي عجز ناتج عن الضرب و التعذيب الوحشي بغرض إنتزاع الإعترافات القسرية منهم ، و هم كل من :
1 _ محمد شريف قاسم 16 عاماً
2 _ حسن محمد أمين 16 عاماً
3 _ جودي حسن أمين 18 عاماً
4 _ لافا شريف قاسم 18 عاماً
5 _ علي حسن أمين 22 عاماً
6 _ سيفا شريف قاسم 24 عاماً
7 _ دلوفان أكرم طوبال 29 عاماً
8 _ هيلان بطال خضر 29 عاماً
9 _ أمينة مصطفى قاصو 55 عاماً.
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
04/04/2021