أحرار سوريا أفعالهم و ممارساتهم

بعد غزو قوات الإحتلال التركي برفقة الميلشيات المسلحة الموالية لها ” الجيش الوطني السوري ” التابعة للحكومة السورية المؤقته و الإئتلاف الوطني السوري منطقة عفرين ، عمدت إلى العبث فساداً و تدميراً للبنية التحتية الإقتصادية ، و قطع و حرق أشجار الزيتون و الغابات ، و من بين تلك الميلشيات ، ميلشيا ما يسمى لواء سمرقند بقيادة المدعو أبو جهاد ، المسيطرين على قرية روطان _ ناحية معبطلي . بعد دخولهم القرية قاموا بإعلانها منطقة عسكرية ، تتضمن سجناً مركزياً تابع للواء ، و القيام بطرد المواطنة المسنة ” حجة نازو ” 80 عاماً زوجة المرحوم حج شكري يوسف ، من منزلها و الإستيلاء على منزل أبنها المهندس أحمد شفيق يوسف المهجر قسراً و جعله مقراً له ، و توطين أهله و أقربائه في منزل المسنة ، التي أضطرت للإقامة لدى إبنتها في قرية ميركان _ حسيه _ ناحية معبطلي ، و كذلك الإستيلاء على أكثر من 2000 شجرة زيتون و 25 شجرة جوز _ و عدد من أشجار السماق عائدة لها .

و سبق أن تطرقنا إلى سرقتهم محصول الزيتون لأكثر من عشرة آلاف شجرة ، و إستيلائهم على معصرة الزيتون العائدة ملكيتها إلى المواطن سليمان حسن الذي هُجر قسراً ، و إجبار أهالي القرية والقرى المجاورة إلى جلب محاصيلهم للمعصرة . كما ذكرنا بقيام المدعو أبو جهاد بالإعتداء على عدد من أهالي قرية دالا بالضرب و التعذيب بتاريخ 03/07/2020 بسبب رفضهم تنظيف المقر الكائن في منزل المهندس و إجبارهم على دفع الفدية المالية لقاء إطلاق سراحهم . و أخيراً تعرضت المواطنة المسنة ” زوجة بكر شيخو أحمد ” للتهديد بتاريخ 10/07/2020 إلى الضرب بالسكاكين من قبل أربعة مستوطنين و توجيه كلمات نابية بحقها ، بتواطئ من عناصر الميلشيا أثناء ذهابها إلى الحقل لجني محصول السماق ، مما أضطرت إلى الفرار لمنزلها و عيونها تمطر دموعاً من الظلم و القهر من عناصر ما يسمى ” الجيش الوطني السوري الحر “