تنتهج حكومة الإحتلال التركي عدة أساليب في قتل و طرد المواطنين الكرد من مناطقهم بهدف تطبيق مشروعها الإستيطاني التوسعي و إحداث التغيير الديمغرافي بتوطين العرب و التركمان بدلا عنهم .
وصل جثمان المواطن محمد حبش بن شيخموس 40 عاماً من أهالي قرية جقماق كبير ناحية راجو إلى مسقط رأسه في أوائل شهر آذار 2021 بعد مكوثه بأحد المشافي التركية بمدينة أسطنبول بحجة مرض فيروس كورونا ، إلا أن أهالي القرية أكدوا بأن الجثة كانت خاوية من الأحشاء و بروز شق في الصدر بدءاً من الذقن حتى البطن و هذا ما ينفي مرضه بالفيروس .
كما وصل خلال الصيف الماضي 04/08/2020 جثة المواطن نضال بركات 38 عاماً ، من أهالي ناحية جنديرس متزوج لديه طفلة المقيم في ولاية مرسين بعد مكوثه في المشفى بسبب آلام في الكتف ليتفاجئ زوجته في اليوم الثاني بوفاته و تشريح جثته من أعلى الصدر لغاية البطن و سرقة أعضائه الداخلية كاملةً . كما سلمت القوات التركية جثة الطفل خليل نهاد شيخو زرزور من أهالي قرية فيركانة _ ناحية شران يوم الإثنين بتاريخ 03/08/2020 خاوية من أعضائه الداخلية بعد مقتله برصاص حرس الحدود التركي أثناء إجتيازه الحدود بين قريتي إيكي دام _ ديكمداش التابعتين لنفس الناحية .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
29/03/2021