العبودية و فرض الخوة من قرارات قادة الجيش الوطني السوري

من مهام قادة الجيش الوطني السوري توفير الأمن والإستقرار في المناطق المحررة و حماية المواطنين من اللصوص و قطاع الطرق .

سبق و أن تطرقنا في تقرير بتاريخ 10/04/2020 عن معاناة السكان الأصليين الكُرد في قرية زركان _ ناحية راجو ، جراء الأفعال والممارسات اللاإنسانية التي يقوم بها المدعو محمد حبوب الملقب أبو الوليد قائد ما يسمى ميلشيا المجد ” الجيش الوطني السوري الحر ” و الذي يوصف باللص الأزعر . ففي الآونة الأخيرة قام بجمع أهالي القرية و إجبارهم على العمل في الأراضي المستولى عليها دون آجار ” عبيد ” و من لا يستطيع العمل يفرض عليه مبالغ مالية لقاء ذلك ، علماً بأنه كان في السابق يجلب العمال من المخيمات و يدفع لهم أجرة . و من ممارساته السابقة أيضاً :
1 _ تفتيش هواتف أهل القرية أثناء عيد نوروز 2020 و فرض
غرامة نقدية قدرها 500 دولار أمريكي على المواطن علي شيخو بن أحمد و خطفه بحجة معايدة شقيقه .
2 _ سرقة عدد من رؤوس الماشية عائدة ملكيتها للمستوطنين و رعيها وسط حقول أهالي القرية و تهديدهم إن قدموا شكوى بحقه أمام الجهات المعنية
3 _ فرض الخوة خلال العام الماضي على السكان الأصليين الكُرد مبلغاً مالياً قدره 3000 ليرة سورية شهرياً بحجة حمايتهم من اللصوص و الزعران المسلحين في الميلشيات الأخرى و قطاع الطرق . و كما فرض على كل عائلة أثناء موسم الزيتون ثلاث تنكات زيت .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين

28/03/2021