من هم الجيش الوطني السوري ” الحر “

يكفي أن تذكر أمام أي مواطن كُردي في كُردستان سوريا اسم الميلشيات المسلحة ” الجيش الوطني السوري ” يتبادر إلى ذهنه بأنك تتكلم عن مجموعة من ” اللصوص _ القتلة _ العصابات _ المرتزقة ” يسمون أنفسهم بالأحرار .

1 _ تعرضت القبور في زيارة حنان الواقعة على طريق كفرجنة _ عفرين إلى التخريب من قبل المستوطنين في قريتي مشعلة و قره تبه خاصة القاطنين منهم في المخيمات المحيطة بالزيارة ( أغلبهم ينحدرون من محافظة إدلب ) و سرقة أحجار المرمر و شواهد القبور و نقلها إلى داخل الخيم خلال الأسبوع الماضي ، بتواطئ من عناصر الميلشيات المسلحة المسيطرة على المنطقة ( السلطان مراد _ أحرار الشام ” الجبهة الشامية ” ) ، هذا و قد شاهد الزوار بأم أعينهم مدى التخريب الهمجي و الإنتهاك الصارخ لحرمة الأموات من قبل الرعاة ، في يوم الجمعة بتاريخ 19/03/2021 أثناء زيارة قبور أقربائهم المتوفيين .

2 _ استولت عناصر ميلشيا أحرار الشرقية المنضوية تحت مسمى ” الجيش الوطني السوري ” على مساحة شاسعة من التلال الصخرية الكائنة في الجهة اليسرى على الطريق الواصل بين مركز ناحية راجو _ قرية كيلو وأخذت تجرف التربة بالآليات الثقيلة ، بغرض إقامة مقلع الأحجار و إستخراج الأحجار الرخامية منها .
أمام أنظار قوات الإحتلال التركي و عناصر الشرطة العسكرية و المدنية دون ردعهم و إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم .

كما تقوم عناصر ميلشيا أحرار الشرقية المسيطرين على قرية هوبكة _ ناحية راجو منذ أسبوع تقريباً بتجريف التربة بالموقع القديم لمزار إبرام دادة في سهل القرية بحثاً عن الآثار و اللقى.

3 _ ما زال مصير المهندس وليد حسن بركات 40 عاماً من أهالي قرية جلمة _ ناحية جنديرس برفقة زوجته أربيل حنان ( من أهالي قرية بعدينا ) و طفليهما مجهولاً منذ أوائل ديسمبر الماضي 2020 الذين أُعتقلا برفقة مجموعة أشخاص في مدينة ادرنة التركية على الحدود اليونانية أثناء محاولتهم العبور إلى اليونان ، حيث تم الإفراج عن الجميع بإستثناء المهندس و أسرته ، هذا و قد أفاد المحامي الموكل بمتابعة القضية بأن أفراد الأسرة تم ترحيلهم إلى الأراضي السورية عبر معبر باب السلامة و تسليمهم إلى الجانب السوري ” الجيش الوطني السوري ” خلال شهر يناير 2021 .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين

21/03/2021