يقوم قادة الميلشيات المسلحة ” الجيش الوطني السوري ” بخطف المواطنين الكُرد بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية أو تهديدهم بالتسليم إلى الإستخبارات التركية .
أولاً _ قام عناصر الأمن السياسي المتواجدين على حاجز المحمودية يوم الثلاثاء بتاريخ 16/03/2021 بخطف مواطنين كُرديين مقيمان في مدينة عفرين و هما كل من :
1 _ خليل محمد من أهالي قرية جقلا .
2 _ أمين شعبو من أهالي قرية آلكانا .
أثناء ذهابهما إلى العمل في كسح أشجار الزيتون و أقتيادهما إلى المقر الأمني الكائن في المطبعة للتحقيق معهم ، و من ثم أطلق سراحهم بعد أن تبين بأنهم عمال و لا يملكون الأموال ( عمال بآجار يومي ).
ثانياً _ أقدمت عناصر ميلشيا الحمزات المسيطرين على قرية جوقة _ مركز مدينة عفرين في يوم الإثنين بتاريخ 15/03/2021 على خطف عدد من المواطنين الكُرد بينهم مواطن من المكون العربي بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة و أقتيادهم إلى المقر الأمني بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية لقاء إطلاق سراحهم و هم كل من :
1 _ مصطفى كمال سعيد الملقب كمال عشونة
2 _ كمال وهاب سعيد الملقب بعائلة عشونة
3 _ إسماعيل عليوي الملقب تاتي برجك
4 _ محمد قاسم 50 عاماً الملقب بعائلة سينك
5 _ جوان عثمان قره الملقب موسى توبك
6 _ باسل حسن موسى من المكون العربي .
ثالثاً _ أقدم المدعو أبو الزهر ( من بلدة شير مغار _ ريف حماة ) قائد ميلشيا فيلق المجد المسيطرين على قرية كيلا _ ناحية بلبل في يوم الأحد بتاريخ 14/03/2021
على إستدعاء عدد من أهالي القرية و إتهامهم بالإنتماء إلى الأحزاب الكُردية إستناداً إلى صور قديمة منشورة خلال عام 2012 على وسائل التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك ” أثناء مشاركتهم بفعاليات الثورة السورية مطالبين بالحرية و الكرامة في مركز ناحية راجو و مدينة عفرين أثناء التظاهر ضد النظام السوري رافعين العلم الكُردي، و القيام بتهديدهم بالسجن أو تسليمهم إلى الإستخبارات التركية في حال عدم دفع الأموال النقدية ( الفدية ) و تسوية أوضاعهم لدى الجهات المسؤولة _ الأمن السياسي و الإستخبارات التركية _ و بحكم الأوضاع الإقتصادية الصعبة ( المزرية ) للمواطنين الذين تم إستدعائهم فإنهم لم يستطيعوا تأمين المبالغ المطلوبة المقدرة بحوالي 5000 _ 7000 دولار أمريكي .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
16/03/2021