أولاً _ منذ حدوث التفجير الإرهابي بسيارة القيادي في الجبهة الشامية المدعو محمد الحزواني بمركز ناحية معبطلي في يوم الجمعة بتاريخ 18/12/2020 نتيجة الخلافات الشخصية بين عناصر الميلشيا و تصفية الحسابات حول السرقات و نهب ممتلكات السكان الأصليين الكُرد ، أصبحت عملية التفجير ذريعة للإنتقام مترافقة بالنظرة العنصرية و الشوفينية بشكل جلي من خلال الأفعال و الممارسات اللاإنسانية تبعاً لمواقف و سياسات حكومة الإحتلال التركي ، إذ خُطف خلال شهر ديسمبر 2020 أكثر من 220 مواطن و مواطنة في منطقة عفرين ، أغلبهم من القرى التابعة إلى ناحية معبطلي .
ففي أيام الأحد و الإثنين و الثلاثاء
20 _ 21 _ 22 / 12 / 2020
داهمت عناصر ميلشيا الجبهة الشامية عدد من القرى ( بلدة معبطلي _ حسيه _ شيتكا _ بريمجة ) و قاموا بخطف أكثر من 30 شخص و تتالت عمليات الخطف لتطال أغلب الأهالي المتواجدين بالقرى بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية و إتهامهم بحجج واهية ، و ما تزال العملية مستمرة لغاية اليوم بحكم تسليمهم قوائم الأسماء المطلوبة إلى مخاتير القرى و قيامهم بتحديد الأسماء و تواريخ جلبهم إلى المقر الأمني للفصيل و التحقيق معهم و من ثم إجبارهم على دفع الفدية لقاء إطلاق سراحهم . آخر دفعة تم خطفهم من أهالي قرية حسيه ” ميركان ” ناحية معبطلي ، هم المسنين الذين يتراوح أعمارهم ما بين 60 _ 65 عاماً في يوم الإثنين بتاريخ 22/02/2021 بنفس التهم المعتادة وأقتيادهم إلى المقر الأمني بمركز الناحية ، إلا أن كل مواطن منهم وضع في جيبه بعض النقود التركية كضمان للعودة إلى منزله في اليوم التالي ( أُطلق سراحهم ) بحيث بات خطف المواطنين الكُرد في منطقة عفرين بشكل عام مصدر سلب الأموال لدى قادة وعناصر ميلشيات الحكومة السورية المؤقتة التابعة للإئتلاف الوطني، بل هناك بعض القادة يفرضون مبالغ تتراوح ما بين 500 _ 2000 ليرة تركية ، هذا و قد وصلنا الأسماء التالية حتى الآن :
1 _ محمد حسن حماليكو
2 _ محمد منان عبدو
3 _ محمد مصطفى حسيكو
4 _ مصطفى جعفر كنج خميس
5 _ مصطفى بكر عمر
6 _ مصطفى محمود حنان
7 _ فائق سليمان محمد
و من جهة أخرى ما زال مصير المواطن :
8 _ صفقان أحمد مصطفى من أهالي القرية الذي خُطف من قبل الشرطة العسكرية برفقة عناصر ميلشيا الجبهة الشامية في أوائل شهر ديسمبر 2020 مجهولاً حتى الآن .
ثانياً _ خُطف كل من المواطنين :
1 _ حسين رشيد بكر المعروف بأسم حسين خوجة ، الملقب حانك 42 عاماً.
2 _ بشار عمر بكر 18 عاماً ابن شقيقه .
المواطنان من أهالي قرية قرمتلق _ ناحية شيه يوم الأربعاء بتاريخ 10/02/2021 أثناء توجههما إلى مدينة إعزاز بغرض العبور إلى الأراضي التركية عبر معبر باب السلامة ، و لا زال مصيرهما مجهولاً حتى الآن ، يذكر بأن المواطن حسين رشيد بكر برفقة زوجته قد خُطفا سابقاً خلال شهر سبتمبر 2020 في مدينة إعزاز إثر وشاية من أحد التجار _ المنافس له في مجال بيع البطاطا _ المتعاملين مع عناصر الجبهة الشامية . و قد أُطلق سراحه بعد إجباره على دفع فدية مالية قدرها 3000 دولار أمريكي .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
26/02/2021