قام القيادي الأمني في الفيلق الثالث ” أحمد مستو الملقب أبو أصلان ” بالإتصال مع إمام جامع قرية كفرجنة _ ناحية شران و حثه على توجيه نداء من خلال المنبر و الإذاعة بتسوية أوضاع الشبان الذين أدوا الخدمة الإجبارية بغرض مساعدتهم بالحصول على ورقة عدم المتابعة ، و بعد تسجيل عدد من الأشخاص أسمائهم في يوم الجمعة بتاريخ 22/01/2021 قام في الساعة التاسعة مساء من اليوم التالي ( السبت بتاريخ 23/01/2021 ) برفقة ثلاثة عناصر أمنية بواسطة سيارة عسكرية بأخذ المختار معه و مصادرة هاتفه و إقتياده إلى منازل الشبان و خطفهم بعيداً عن أعين العناصر الأمنية التابعة لميلشيا أحرار الشام ، المسؤولة عن القرية و الإدعاء بتسوية أوضاع 5 شبان كل يوم ، نتيجة الجولة قاموا بخطف كل من :
1 _ بشار عثمان عثمان
2 _ شيركو عثمان
3_ الشاب رشيد منان حمدوش بدلاً عن أخ زوجته الذي كان متواجداً خارج منزله حنيذاك.
ما أدى إلى إثارة الفوضى و الضجيج وسط أسرهم و ذويهم الذين تواصلوا مع العناصر الأمنية بقيادة المدعو أبو حسنين في القرية و نصب الحواجز لمنع خروجهم و تحرير الشابين من أيديهم و إخضاعهما للتحقيق بدلاً عنهم لمدة ساعتين و إطلاق سراحهم جميعاً، وتبيين لاحقا أن الهدف من هذه العملية هو الابتزاز المالي وتحصيل الفدية.
في اليوم التالي استدعى أحد قياديي الجبهة الشامية لجنة رد الحقوق و المظالم و الاجتماع ، حيث أتوا بثماني سيارات وأجتمعوا بمنزل مختار القرية بالأهالي الذين قدموا شكوى بحق المدعو أبو أصلان و المطالبة باستعادة منازلهم و ممتلكاتهم وقال أعضاء اللجنة أنهم سيحاسبون المذكور على فعلته هذا !
بينما أعلن مسؤول القرية المدعو أبو حسنين أنهم سيقومون بتسليم كل يوم شابين للأمن السياسي بعفرين لإحالتهم للمحكمة ودفع غرامة 750 ليرة تركية ليعود الشباب جميعهم إلى منازلهم بعد تسوية أوضاعهم القانونية و الإدارية .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
28/01/2021