قوات الإحتلال التركي و الموالين لهم من بقايا اللصوص و الزعران يحاولون فرض واقع جديد بعدما فروا هاربين من مناطقهم مخلفين ورائهم أهاليهم و أملاكهم ليحلوا في المناطق الكُردية تلبية لأجندات إقليمية و دولية مؤقته ريثما تنتهي المأساة السورية .
1 _ بعد مشادات كلامية بين أحد السكان الأصليين الكُرد و مستوطن في إحدى قرى ناحية راجو ، قال المستوطن : عشر سنين و لن يبقى كُردي في منطقة عفرين . هكذا وعدنا الأتراك و قادة الإئتلاف الوطني السوري و الحكومة السورية المؤقتة .
2 _ أحد المواطنين الكُرد قدم شكوى بحق راع مستوطن أمام الشرطة العسكرية الذي وبخه موجها كلامه للراعي : هذا ظلم أن ترعى أغنامك وسط حقول الأهالي ، رد عليه قائلاً : الذي أتى بي إلى هنا قال بأن الأرض لك و مشاع ، أفعل ما تريد .
3 _ منظمة يد بيد الإغاثية توزع المعونات على المستوطنين فقط ، أعترض أحد السكان الأصليين الكُرد ، رد الموظف قائلا : لدينا الأوامر بأن لا نمنح الكُرد ، أحيانا نعطي المختار بإعتباره يقوم بتجهيز البيانات .
4 _ نُشر قبل فترة صورة للرئيس العراقي السابق صدام حسين على واجهة مقر عسكري للميلشيات المسلحة في مدينة عفرين و نُشر مجسم صورة ساعة حمص وسط قرية قوجمان و اليوم نرى أسم جمهورية الغوطة على دراجة نارية لأحد المسلحين دون نمرة و لكن لم نعلم رقم النداء الآلي لهذه الجمهورية آهي تنتمي للغوطة الشرقية أم الغربية .
5 _ أحد المستوطنين طلب مساعدة من مواطن كُردي بإسعاف والدته و بحكم إنشغاله في المحل تأخر بعض الوقت ، قام مواطن كُردي آخر بالمساعدة لكن المستوطن قدم شكوى بحق الأول أمام العناصر الأمنية الذين قاموا بتوبيخه و توجيه الشتائم و تحذيره بأنه مجبر على خدمة و مساعدة المستوطن و العيش معه علماً لم يهتم أحد لشكوى نفس المواطن الكُردي عندما قدم شكوى منذ فترة بحق شرطيٍ قام بضرب زوجته وتوبيخها وإهانتها .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
16/01/2021