ظاهرة التصفية الجسدية وسط الميلشيات الموالية لحكومة الإحتلال التركي

 

إثر التفجير الإرهابي الذي طال المدعويين ” حمزة أبو زيد بتاريخ 04/12/2020 _ أبو محمد الحزواني بتاريخ 18/12/2020 ” نتيجة الخلافات الشخصية و المصالح المادية و إستغلال الحدثيين كمبرر للقيام بعمليات الخطف العشوائي و فرض الفدية . و هناك ظاهرة جديدة وهي قيام مجموعة مسلحة ملثمة يقتحمون المنازل فجراً و يرتدون البيجامات الرياضية ويخطفون الأهالي و يقتادونهم إلى مدينة أعزاز ( مامو سائق ميكرو باص من قرية ميركان _ عامر محمد حنان حسو و زوجته و أطفاله ) و من جانب آخر يقومون بسرقة و سلب سيارات المواطنين بعد أقتيادهم بحجة التحقيق معه لساعات ففي الطريق يقومون بسلب السيارة و يتركونهم وسط الطريق .

 


و تعمل عناصر ميلشيا الجبهة الشامية حالياً على تفكيك خيم مستوطني الغوطة و إدلب المنتشرة على بيادر بلدة معبطلي بعد حادثة التفجير الإرهابي بتاريخ 18/12/2020 المدبر من قبل عناصر الميلشيا أنفسهم نتيجة الخلافات الشخصية و تبوء القيادة و الزعامة في الميلشيا و نقل المستوطنين إلى بيوت جاهزة في قرية آفرازيه و تحويل مكان الخيم إلى مركز طبي بأسم الغوطة لمعالجة المعاقين .
كما هناك خلال الفترة الحالية تحركات كثيفة و مشبوهة لعناصر الميلشيات المسلحة ضمن منطقة عفرين بهدف بث الرعب و الخوف وسط السكان الأصليين الكُرد و قيامهم بالتفتيش بشكل عشوائي و همجي و القيام بخطف المواطنين دون أسباب تذكر .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين
10/01/2021