منذ أكثر من شهر تعمد عناصر ميلشيا فيلق الشام المسيطرين على قرية باصوفان _ شيراوا إلى تضييق الخناق و الحصار الغذائي و الطوق الأمني على أهالي القرية بحجة تعاونهم مع القوات الرديفة ” قوات تحرير عفرين ” الموالية للنظام السوري ، خاصة بعد العملية العسكرية المفترضة ضد مواقع القوات التركية و الميلشيات الموالية لها ، و لكنها نفذت ضد أهالي قرية كيمار بتاريخ 27/11/2020 التي أدت إلى إستشهاد كل من : 1 _ الشاب حمو جانكيز نجار 16 عاماً 2 _ المسن عبد الرحمن حمو 75 عاماً و إصابة الشاب مسعود مجيد جمو 30 عاماً ، إلى جانب إنفجار سيارة القيادي ، المسؤول الأمني في فصيل فيلق الشام المدعو حمزة أبو زيد بواسطة لغم أرضي مزروع بالطريق الرئيسي بين قريتي باصوفان _ بعية بتاريخ 04/12/2020 و مقتله فيما بعد في أحد المشافي التركية بتاريخ 19/12/2020 و ذلك بسبب الصراع على مناطق النفوذ و الخلافات على المصالح المادية مع قادة الميلشيات المسلحة الأخرى و من جهة أخرى يقومون بتهديد الأهالي بالطرد من منازلهم بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية من ناحية و توطين عائلات عربية و تركمانية عوضاً عنهم ، و قد تطرقنا سابقاً بتاريخ 12/12/2020 إلى خطفهم لأكثر من عشرة مواطنين من أهالي القرى المحيطة و ضربهم و تعذيبهم بشكل وحشي و إسماعهم الكلمات النابية ( البذيئة ) ، في حين ما زال مصير المواطنة غزالة منان حسين ( قرية باصوفان ) مجهولاً حتى الآن .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين 01/01/2021