مملكة المجد لصاحبه أبو الوليد أولاً _ الأراضي الزراعية _ حقول الزيتون _ المنازل _ الطرق الرئيسية و الفرعية _ في كل من قريتي زركا _ جوبانا التابعتين لناحية راجو إضافة إلى قرية كيلا _ ناحية بلبل ، و كأنها عائدة لملكية المدعو محمد حبوب الملقب أبو الوليد المنحدر من أهالي بلدة باريشا بمحافظة إدلب ، قائد ما يسمى فيلق المجد ” الجيش الوطني السوري الحر ” بينما خادمه و ولي قصره المدعو ” أبو الأزهر ” يعاملون سكانها الأصليين الكُرد معاملة الأجراء – العبيد – إذ يجبروهم على العمل بدون أجور ، من حراثة الأراضي الزراعية و حقول الزيتون العائدة ملكيتها إلى المواطنين الكُرد المهجرين قسراً و التي تقدر بأكثر من 10 آلاف شجرة زيتون ، بواسطة الجرارات التي يملكونها دون مقابل مادي ، و تشغيلهم في أعمال كسح الأشجار و زراعة القمح و الشعير و الكمون . كما فرض على المواطنين الكُرد المتواجدين في قراهم ( مملكته ) أتاوات عينية بمقدار 3 _ 5 تنكات زيت على كل أسرة منها قرية كيلا 190 تنكة زيت ، و الحصول على نصف كميات الحطب الناتج عن كسح أشجارهم ، و أتسعت طموحات الملك لتصل إلى فرض الأتاوة ( تنكات الزيت ) على أصحاب الأراضي الزراعية و حقول الزيتون الكائنة على الحدود الإدارية لمملكته ، منهم المقيمين في قرية قوطان . هذه الممارسات اللاإنسانية تلقنها المدعو محمد حبوب ” أبو الوليد ” من مدرسة الحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني السوري الموالية لحكومة الإحتلال التركي و هي الخطوات التكميلية بما قام به خلال السنوات الماضية من أعمال القرصنة و فرض الفدية و سرقة المواشي من أهالي القرى الواقعة ضمن المملكة ، و تهديد كل من يقدم شكوى أمام حاشيته بالنفي ، و إجبار الرعاة المستوطنين على تزويد القصر بالألبان و الأجبان دون مقابل بحجة الحماية التي يتمتعون بها في ظل المملكة من اللصوص . ثانياً _ أقدمت عناصر مسلحة مجهولة الهوية في حي الصناعة بمدينة عفرين ظهر يوم الثلاثاء بتاريخ 29/12/2020 على خطف المواطن آذاد جميل نبو 40 عاماً من أهالي قرية باصلحايا _ شيراوا ، من محله الكائن في حي الصناعة يعمل في مجال النجارة ( نجار أبواب و نوافذ ) بواسطة سيارة عسكرية ، و أقتياده بحجة العمل دون توجيه اي إتهام له ، و لا زال مصيره مجهولاً حتى الآن ، و قد صرح أحد أقربائه بأن الخاطفين أتصلوا مع زوجته ليلاً دون الإفصاح عن مكان تواجده .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين 02/01/2021
شكرا لجهودكم