الجيش الوطني السوري الحر على خطى ” يأجوج ومأجوج “

أولاً _ منذ قرابة شهر تقريباً تشكلت عدة ورشات عمل من المسلحين في ميلشيا ( السلطان مراد _ رجال الحرب _ فيلق الشام _ النخبة _ صقور الشمال ) مجهزين بكامل العدة و الأدوات _ الآليات الثقيلة ، تركس _ والأجهزة اللازمة للكشف عن الآثار في كل من المواقع الكائنة التالية ( النبي هوري _ تل ميدانكي _ تل حلوبية _ عدد من حقول الزيتون ) القريبة من الطرق الرئيسية أمام أنظار قوات الإحتلال التركي و أنظار لجنة ما يسمى ” رد الحقوق و المظالم ” أثناء زيارتهم إلى بعض المواقع المعينة لهم من قبل قادة الميلشيات المسلحة و الحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني السوري . و من جهة أخرى نفس تلك الورشات أنتقلت منذ أسبوع إلى عمليات قطع الأشجار من جذوعها و القلة القليلة منها إبقاء غصن فريد بالشجرة ، بإستخدام المناشير الكهربائية خاصة في كل من قطاع ( ميلشيا السلطان مراد _ فيلق الشام _ النخبة ) خاصة من قبل المدعوين ( أبو علي _ أبو صبحي ) غير المعروفين أسمائهم الحقيقية ، بإعتبارهم لصوص و زعران على غرار بقية عناصر ما يسمى ” الجيش الوطني السوري الحر “
ثانياً _ منذ بدء موسم الزيتون في أوائل نوفمبر الماضي و لغاية اليوم لم تهدأ حقول الزيتون ليلاً و نهاراً من روادها اللصوص المنتمين لميلشيا صقور الشمال ” الجيش الوطني السوري الحر ” التابعة للحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني السوري ، سواء كانت السرقة خلسة أو السرقة و النهب و السلب بقوة السلاح و ذلك في قرية قزلباش التابعة لناحية بلبل ، و في الآونة الأخيرة بدأوا بقطع الأشجار بحجة الكسح بغرض بيعها حطباً و تحقيق المردود المادي .
ثالثاً _ ناقوس الخطر يدق مرة أخرى في القرى التالية ( دمليا _ بعدينا _ خزيانا _ شيتانا ) ناحيتي راجو و معبطلي ، الواقعة تحت سيطرة ميلشيا اللواء 121 بقيادة المدعو أبو حسن و يرسل تهديداته للسكان الأصليين الكُرد، سوف تتوضح لهم في الأيام القادمة من فرمانات جديدة ، بأسم الحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني السوري ” الجيش الوطني السوري الحر ” ، بعد طردهم لما يسمى لجنة ” رد الحقوق و المظالم ” بالتنسيق مع قادة باقي الميلشيات ، من فرض الأتاوة و السلب و النهب ، و بعدما سرقوا محصول الزيتون يقومون بقطع الأشجار حالياً بشكل مكثف ، علماً بأننا قد أشرنا بتاريخ كل من
27 _ 29 / 11 / 2020 إلى ممارسات نفس الفصيل بحق الأهالي و عمليات الإستيلاء على ( 2500 + 1100 ) شجرة زيتون و مبنى المعصرة في قرية دمليا و جباية الأتاوة من تنكات الزيت ما عدا عمليات السرقة و السلب والنهب و الخطف بغرض تحصيل الفدية .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
16/12/2020