منذ أن حل ضيفاً على المجلس المحلي لمدينة عفرين بتاريخ 29/10/2020 بصفته رئيساً للإئتلاف السوري و عقده إجتماعاً ضم نائب رئيس المجلس المحلي و لجنة ما يسمى ” رد الحقوق و المظالم ” و حضور عدد من مخاتير القرى . و تتويج زيارته إلى قرية باصوفان بإلتقاط عدة صور و مقاطع فيديو بعد إجبار سكانها الأصليين بإستقباله و الجلوس معه تحت أنظار الكاميرات بقوة سلاح الإحتلال التركي ، و إعطائه وعد بتحسين الأوضاع و بناء جامع و مدرسة شرقي القرية ، إلا أن بعد الإنتهاء من الزيارة أنعكست الأمور رأساً على عقب من سيئ إلى أسوء و مرور السكان الأصليين الكُرد بأوضاع مزرية جداً ، كما أشرنا بتاريخ 01/10/2020 بأن تشكيل ما يسمى ” لجنة رد الحقوق و المظالم ” من قبل قادة الميلشيات المسلحة ما هي إلا جعجة بلا طحين و ما زاد الطين بلة عندما وضع الإئتلاف الوطني السوري الموالية لحكومة الإحتلال التركي يدها في اللجنة بإعتبارها الجهة الراعية و المشرفة على أعمالها و بالتالي تحملها المسؤولية الكاملة عما يصدر عنها من قرارات و ممارسات و إنتهاكات لا إنسانية ، علماً بأن الهدف من تلك الزيارة هو التغطية على جرائمهم السابقة و نفيهم ما ورد في تقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق المقدم لمجلس حقوق الإنسان بتاريخ 14/09/2020 فيما يلي نسرد عدد من حالات السرقة و الخطف و الإعتداء و التفجيرات بعد زيارة المدعو نصر الحريري إلى منطقة عفرين ( تقريبا 43 يوم ) و ما تبعه من زيارة أعضاء الإئتلاف .
1 _ حالات الخطف 141 مواطن و مواطنة 2 _ تجريف التربة 2 3 _ فرض الأتاوة بمبالغ مالية 7 حالات و عينية سلب 10 _ 15 ألف تنكة زيت 4 _ الفدية المالية 11 حالة بمبالغ مقدرة بين 1000 _ 12000 دولار أمريكي ما عدا الغرامات المفروضة بالليرة التركية 5 _ الإعتداء الجسدي 9 حالات على الرجال و النساء 6 _ التفجيرات 9 حالات من خلال عبوات ناسفة و سيارات مفخخة 7 _ قطع الأشجار 11050 شجرة زيتون و غابية و البلوط المعمرة و السنديان 8 _ الإستيلاء على الأراضي الزراعية 8 و 10 منازل و نهب و سرقة ثمار الزيتون لأكثر من 400 حقل تتضمن حوالي 155 ألف شجرة زيتون وسلب أكثر من 100 ألف تنكة زيت 9 _ إشعال النيران 3 حالات 10 _ إستيطان و تغيير ديموغرافي 3 مواقع .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
12/12/2020