بطاقة دعوة مشروطة بالموافقة الأمنية

لم يفلح ما يسمى ” لجنة رد الحقوق و المظالم ” في ناحية راجو من الإستماع إلى عدد من أهالي و مخاتير القرى التابعة للناحية نتيجة إصطدام المدعويين بعناصر الميلشيات المسلحة ( فيلق الشام _ أحرار الشرقية _ لواء 121 _ الحمزات ) من كل حدب و صوب و منعهم حضور بعض المخاتير و ترهيبهم و تهديدهم خوفاً من تقديم الشكاوي بحقهم ، نتيجة ممارساتهم بحق السكان الأصليين الكُرد، مما دعى أحد المخاتير إلى سرد الوقائع والأمثلة عن بعض القرى بما يلي :

1 _ عناصر ” الجيش الوطني السوري الحر ” هدفهم السرقة و النهب و السلب و الإعتداء على الأهالي و قطع الأشجار و الإستيلاء على الممتلكات و محاصيل الكُرد، خاصة المهجرين منهم و فرض الأتاوة على المتواجدين و تحصيل الفدية بعد عمليات الخطف .

2 _ اللجنة ” لجنة رد الحقوق و المظالم ” لا أتوقع أن تعيد حقوق الأهالي ولو بنسبة 5% بسبب أغلبية أعضاء اللجنة كانوا سابقاً من قادة الفصائل .

3 _ أزدادت عمليات السرقة هذا العام بنسبة أكبر من السنوات الماضية ، بتواطئ من رئيس المجلس المحلي ، أصبح الإستيلاء على محصول المهجرين بالكامل نتيجة رفض الوكالات الصادرة سابقاً عن المجلس و فرض الأتاوة على المواطنين الكُرد المتواجدين في قراهم ما يقارب نسبة 50% ما عدا عمليات السرقة و السلب و النهب .

4 _ ترهيب الأهالي و تهديدهم بالضرب و القتل و الخطف إذا قاموا بتقديم الشكاوي بحقهم .

5 _قيام المستوطنين بالتواطئ من عناصر الفصائل المسلحة و الشرطة المدنية على ضرب الأهالي و قطع أشجارهم لصالح قادة الفصائل دون حسيب أو رقيب في حين يمنعون الكُرد من تكسيح أشجارهم إلا بعد الحصول على ورقة ” رخصة ” من المكاتب الأمنية للفصائل .

أما الأمثلة التي ذكرها عن ممارسات قادة الفصائل و خاصة قائد لواء 121 المدعو أبو حسن المسيطر أمنيا على القرى التالية ( دمليا_ بعدينا _خزيانا _ شيتانا ) .

نتحفظ على ذكر الأسماء للضرورات الأمنية :

_ قام بالإستيلاء على مبنى المعصرة في قرية دمليو و جلب الآلات بعد سرقتها من معاصر مختلفة و تشغيلها لصالحه الشخصي ، و إجباره أهالي القرى التابعة لسيطرته بالتنسيق مع المخاتير على جلب محاصيلهم إلى المعصرة و إقتطاع النسبة التي يحددها بشكل كيفي ، ما عدا عمليات السرقة و تحصيل الأتاوة قبل إخراج تنكات الزيت من المبنى .

_ الإستيلاء على محصول أحد المواطنين و أبنائه و تهديدهم بالطرد من المنزل بسبب إتهام أشقائه المهجرين قسراً بالتعامل مع الإدارة السابقة نتيحة وشاية أحد المخاتير .

_ الإستيلاء على كامل محصول شاب يتيم و شتمه نتيجة جنيه المحصول بدون إعلامه ، للعلم بأنه حصل على المعلومة من مختار القرية .

_ بعض المواطنين الكُرد أمتنعوا من جني المحصول بسبب ممارسات الجيش الوطني السوري الحر و ترك ثمار الزيتون في الشجرة دون قطفها .

_ الإستيلاء على 70 تنكة زيت تقريباً عائدة ملكيتها لأحد المواطنين و شقيقه المقيم في مدينة عفرين .

_ الإستيلاء على 1800 شجرة زيتون بالقرب من قرية بعدينا عائدة ملكيتها لأحد المواطنين المتواجدين في قريته ، و 700 شجرة زيتون في قرية دمليو نتيجة وشاية نفس المختار .

هذا غيض من فيض عن ممارسات اللص المدعو أبو حسن قائد لواء 121 المنضوي تحت مسمى ” الجيش الوطني السوري الحر ” التابعة للحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني السوري .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين

27/11/2020