العلاقة الطردية بين وجود الفصائل و التفجيرات

تشهد مناطق بما تسمى ” المحررة ” التي تسيطر عليها حكومة الإحتلال التركي حالة من الفوضى و الفلتان الأمني بسبب سيطرتها برفقة عناصر الميلشيات المسلحة ” الجيش الوطني السوري الحر ” التابعة للحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني السوري ، التي تنفذ الأجندات و المشاريع التركية بعيداً عن الشعور و الإنتماء الوطني السوري .

أنفجرت سيارة شاحنة مفخخة عصر يوم الثلاثاء بتاريخ 24/11/2020 في مدخل المنطقة الصناعية بمدينة عفرين أمام فرن جودي ، مما أدى إلى سقوط ثلاثة ضحايا حتى الآن و إصابة أكثر من 20 مواطناً ، البعض منهم في حالة خطرة ، و إلحاق أضرار جسيمة بالمباني و المحلات التجارية و السيارات المركونة داخل سوق الهال ، إضافة إلى كسر الأبواب و النوافذ في عموم حي الأشرفية ، علماً بأن أصابع الإتهام توجه إلى عناصر ميلشيا الجبهة الشامية بقيادة المدعو نضال بيانوني ” الفرقة 51 ” و التي تسيطر على الموقع ، بسبب التغطية على عمليات السرقة و السلب والنهب و الإستيلاء على المشاريع الحيوية و المرافق العامة و تحركاتهم المشبوهة التي تعتبرها بعض الأطراف الإقليمية عندما تلقت المساعدات الأمريكية و إمكانية محاسبتهم و كذلك القيام بحماية رئيس الإئتلاف الوطني السوري المتواجد في مدينة أعزاز المنبوذ و المرفوض من قبل عناصر الميلشيات الأخرى و كذلك شعبياً ، علما بأنه في نفس التوقيت أنفجرت سيارة مفخخة أخرى بالقرب من مفرق بلدة قباسين التابعة لمنطقة الباب و التي أسفرت عن سقوط سبعة ضحايا و أكثر من 20 مصاباً .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين

24/11/2020