أولاً _ كنا قد تطرقنا قبل يومين إلى خطف أربعة مواطنين من أهالي قرية بعدينا التابعة لناحية راجو بتاريخ 02/11/2020 من قبل عناصر الشرطة المدنية و أقتيادهم إلى مركز الناحية بتهمة المشاركة في الحواجز العسكرية ( نوبات الحرس ) و التعامل مع الإدارة السابقة بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية ، و هم كل من :
1 _ عمر مراد
2 _ حسين أحمد علي
3 _ صلاح حنان عثمان الملقب سينتور
4 _ محمد مصطفى جرجي
و إستكمالاً إلى عملية الخطف السابقة ، قامت الشرطة المدنية يوم الأحد بتاريخ 08/11/2020 بخطف ستة مواطنين آخرين بنفس الحجة و الغرض و هم كل من :
5 _ مصطفى محمد إيبش
6 _ أحمد عارف إيبش
7 _ حسن عارف عثمان
8 _ رستم مصطفى ككج
9 _ أسعد إبراهيم منان
10 _ خليل حيدر جعفر
هذا و قد أُطلق سراح عدد منهم بعد دفع الفدية المالية المقدرة ب 1000 ليرة تركية تحت مسمى الغرامة ، في حين نقل كل من ( أحمد عارف إيبش _ حسن عارف عثمان ) إلى مدينة عفرين .
ثانياً _ خُطف المواطن محمد نجار من أهالي قرية ماتينا التابعة لناحية شران بتاريخ 02/11/2020 من قبل عناصر تابعة لميلشيا فصيل السلطان مراد ، و أقتياده إلى المقر الأمني ، بحجة جنيه ثمار الزيتون العائد ملكيته إلى إبن عمه ” خليل نجار ” المهجر قسراً إلى منطقة الشهباء ، هذا و قد تم إطلاق سراحه بعد يومين و إجباره على دفع فدية مالية قدرها 1300 دولار أمريكي إضافة إلى سلب و نهب المحصول بالكامل .
ثالثاً _ أقدمت العناصر الأمنية التابعة لفصيل السلطان مراد بقيادة المدعو أبو يزن في ناحية شران _ خريبة شران يوم الأحد بتاريخ بتاريخ 08/11/2020 على قطع 50 شجرة زيتون ، منها 30 شجرة زيتون عائدة ملكيتها إلى المواطنة نذيرة محمد عبدو من أهالي قرية خريبة شران و 20 شجرة زيتون لأحد المواطنين من أهالي قرية ماتينا .
رابعاً _ أقدمت مجموعة مجهولة من اللصوص يوم الجمعة بتاريخ 06/11/2020 على سرقة عدد من ألواح الطاقة الشمسية و مضخة المياه و مدخرة ( البطارية ) الجرار الزراعي
العائد ملكيته إلى المواطن خليل حميد حسن الملقب أبو حميد من أهالي قرية برج عبدالو التابعة لمركز مدينة عفرين .
خامساً _ تقوم العناصر المسلحة التابعة لفصيل أحرار الشرقية منذ أوائل الشهر الجاري ( نوفمبر 2020 ) و على مدار ساعات اليوم _ ليلاً و نهاراً _ بتجريف و نبش التربة بالموقع المسمى ” سعرينجا شعبو ” الكائن على الطريق المؤدي من بلدة بعدينا إلى مركز ناحية راجو بحثاً عن اللقى و الكنوز ، بإستخدام الآليات الثقيلة و الشاحنات ( بلدوزر _ تراكس ) ، أمام أنظار قوات الإحتلال التركي و أعضاء المجلس المحلي للناحية ” التابعة للإدارة المحلية ” في الحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني السوري ، دون ردعهم أو محاسبتهم وفق القوانين و التشريعات الصادرة عن المجلس المحلي للناحية ، و إلحاق أضرار جسيمة بحقل الزيتون المجاور للموقع .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
15/11/2020
