تحاول قوات الإحتلال التركي و الميلشيات المسلحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني الموالية لها ، إلصاق شتى الإتهامات المسبقة بأبناء الشعب الكُردي في جياي كورمنج _ كورداغ _ بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية لقاء إطلاق سراحهم و كذلك بهدف إجبارهم على التفكير بالرحيل و توطين العرب و التركمان بدلاً عنهم .
أولاً _أقدمت الإستخبارات التركية برفقة عناصر الشرطة العسكرية في مركز ناحية راجو ، فجر يوم الثلاثاء بتاريخ 01/12/2020 على خطف المواطن خليل حاج محمد شعبان 58 عاماً ، من أهالي قرية بعدينا ، بعد مداهمة منزله ، دون ذكر الأسباب ، إلا أن ذويه يعتقدون الخطف بسبب التهم الموجهة لكل أبناء عفرين عامة ، بالتعامل مع الإدارة السابقة ( الكومين ) و أقتياده إلى مركز الناحية دون معرفة مصيره حتى الآن .
ثانياً _ أقدمت عناصر ميلشيا سمرقند المسيطرين على قرية كفرصفرة التابعة لناحية جنديرس يوم الخميس صباحاً بتاريخ 26/11/2020 على خطف مواطنيين من أهالي القرية بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة و الخدمة الإجبارية بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية ، و أقتيادهما إلى المقر الأمني للفصيل ، هذا و قد أطلقوا سراحهم يوم الأحد بتاريخ 29/11/2020 بعد دفعهم غرامة مالية قدرها 2000 ليرة تركية و هما كل من :
1 _ جيكر بن رسول شيخكة
2 _ خليل حنان خلو .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
01/12/2020