كلمة لا بد منها

تتعرّض صفحة ” منظمة حقوق الانسان في عفرين ” على منصات وسائل التواصل الإجتماعي وبشكل خاص على ” الفيس بوك ” إلى الكثير من الإغلاق والتحذير والحظر ، نتيجة التبليغات المتكررة من قبل الذباب الإلكتروني وبعض الغلاة العنصريين الشوفينيين وأصحاب الفكر الشمولي المقيت خاصة ، وذلك بهدف إسكات الصوت الأليم الصادر من هناك وعدم نشر الحقيقة حول الفظائع والإنتهاكات التي ترتكب والتي تتعرض إليها منطقة عفرين برمتها نتيجة الممارسات الإرهابية واللاإنسانية على يد الفصائل والجماعات الراديكالية المنفلتة التابعة للإئتلاف الوطني السوري وتحت مسمىٰ ” الجيش الوطني السوري الحرّ ” . تلك الجماعات التي تعتمد على جيش إلكتروني عنصري ، هدفه القيام بتشويه وقلب الحقائق وطمس معالم الجرائم والتستر عليها بكل الوسائل والطرق ، ويقف أيضاً كعائق كبير أمام نشر المعلومات والتوثيقات والصور والفيديوهات التي تؤكد قيامهم بالممارسات والإنتهاكات والفظائع والأعمال اللاإنسانية بحق الإنسان الكُردي، و يحاولون وبكل الوسائل عدم خروج هذه التوثيقات وإيصالها إلى الجهات المختصة مثل ” لجان التحقيق الدولية ” و ” مجلس حقوق الإنسان ” والمفوضية الأوربية لحقوق الإنسان وبقية المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم. وبناء على هذه المعطيات والظروف التي تعيشها الفرق المحلية على الأرض ، ومد يد العون والمساعدة إليهم ، ومحاولة الطيبين والخيّرين من أبناء شعبنا القيام بهذا ، قام عدد من أبناء عفرين المستقلين، مشكورين ، بإنشاء موقع الكتروني للمنظمة على حسابهم الشخصي الخاص، كعربون وفاء لأهاليهم ولمنطقتهم. ونحن من طرفنا نعاهدهم ونعاهد أبناء الشعب الكُردي عامة و أهالي عفرين خاصة أن نكون أوفياء في مواكبة مسيرتنا ، وأن ننقل الحقيقة كاملة فيما يعانيه أهلنا من ظلم و جور على أيدي الميلشيات المسلحة الموالية لحكومة الإحتلال التركي، وكذلك مما يلاقوه أيضاً على أيدي النظام السوري والقوات الرديفة والموالية له ، بكل أمانة وصدقٍ وإخلاص

منظمة حقوق الانسان في عفرين 01/12/2020