خطف بتهم و حجج واهية

أولاً _ شهدت مدينة عفرين مساء يوم الجمعة بتاريخ 13/11/2020 إستنفاراً عسكرياً لعناصر الميلشيات المسلحة التابعة لفصيلي أحرار الشرقية و السلطان مراد بسبب إعتداء عناصر من فصيل أحرار الشرقية على عنصر تابع لفصيل السلطان مراد و تجريده من السلاح الفردي مما أدى إلى مطالبة قادته بالعناصر المعتدية و التهديد بالسلاح ، و هذه العملية ليست الأولى من نوعها بل أغلب الأحيان تتعلق بالصراع على عمليات السرقة و الإستيلاء على ممتلكات و منازل المواطنين الكُرد.

ثانياً _ أقدمت الشرطة العسكرية و العناصر المسلحة التابعة لفصيل النخبة المسيطرين على عمارا التابعة لناحية معبطلي يوم الأربعاء بتاريخ 11/11/2020 على خطف عدد من أهالي القرية بحجة التعامل مع الإدارة السابقة بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية و أقتيادهم إلى المقر في مدينة عفرين ، و هم كل من :

1 _ حنيف روطو بن إبراهيم 57 عاماً

2 _ مصطفى روطو بن حنيف 29 عاماً

3 _ حنان مصطفى بن علي 32 عاماً

4 _ علي مصطفى بن علي 30 عاماً .

ثالثاً _ تداولت مواقع إعلامية يوم الجمعة بتاريخ 13/11/2020 عن قيام مجهولين بإستهداف مقر تابع لفصيل السلطان سليمان شاه العمشات في ناحية شيه بقيادة المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة مدعين إصابة عنصرين من الفصيل ، و بعد تقصي الحقائق تبين بأن المقر يحتوي على عدد من الجرحى التابعين للفصيل الذين أصيبوا في معارك أذربيجان ، عادوا إلى منطقة عفرين، و من جهة أخرى أيضاً تم تداول بأن مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت حاجز قرية كفرجنة التابعة لناحية شران و قد تبين بأنه كان عرس لأحد العناصر المسلحة الذي شهد إطلاق نار كثيف . و من خلال ما سبق نحيطكم علماً بأن هناك بعض الجهات تعمل على تشويه الحقائق لضرب مصداقية الأخبار المتداولة عن الإنتهاكات و الممارسات التي تقوم بها الميلشيات المسلحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني الموالية لحكومة الإحتلال التركي من جهة ، و من جهة أخرى بهدف زيادة الضغط على من تبقى متشبثاً بأرضه و رسالة أخرى لأهالي عفرين المتواجدين في مناطق الشهباء عدم التفكير بالعودة بسبب الفلتان الأمني و عدم توفر الأمن و الأستقرار الذي أشرنا إلى ذلك عشرات المرات و إيذاناً بتحرير عفرين خلال أيام معدودة . علماً بأن عودة السكان الأصليين الكُرد بشكل قوافل بشرية إلى قراهم و أراضيهم يشكل قوة جماهيرية و زخم نوعي للضغط على الأطراف التي تمنع العودة أمام الجهات الدولية و لجان التحقيق و تقصي الحقائق و الرأي العام الدولي و أفضل خيار لإفشال مشروع التغيير الديمغرافي التي تعمل عليه الحكومة التركية عبر الميلشيات المنضوية تحت مسمى ” الجيش الوطني السوري الحر ” .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين

14/11/2020