1 _ أنفجرت عبوة ناسفة بمجموعة عسكرية تركية أثناء تفكيكها بالقرب من الطريق العام بين معراته و كفرشيلة التابعتين لمركز مدينة عفرين في حوالي الساعة الخامسة عصراً من يوم الخميس بتاريخ 12/11/2020 أدى إلى إصابة عدد من أفرادها منهم عنصرين إصاباتهم بليغة ، نقلا إلى المشفى العسكري لتلقي العلاج . و كذلك إلحاق أضرار بالعربة العسكرية المصفحة التي تقلهم .
2 _ تطرقنا فيما سبق عدة مرات إلى إستقدام قوات الإحتلال التركي المواطنين السوريين ( العرب _ التركمان ) من مناطق النزاع إلى منطقة عفرين بغية توطينهم بهدف إحداث التغيير الديموغرافي ، و خلال العام الجاري قاموا بتشجيع ظاهرة تهريب البشر من غير الكُرد من المناطق التي الواقعة تحت سيطرة النظام السوري و القوات الرديفة الموالية لها بمختلف مسمياتها إلى المناطق التابعة إلى سيطرتها برفقة عناصر الميلشيات المسلحة الموالية لها ، و ذلك بإستخدام الممر الواصل بين بلدتي نبل و الزهراء و قرى ( براد _ كيمار ) الواقعة تحت سيطرة ميلشيا الحمزات بقيادة المدعو عبد الله حلاوة ، و منع الجهتين عودة السكان الأصليين الكُرد إلى منطقتهم ، تهريب كل شخص يكلف ما بين 300 _ 400 دولار أمريكي يقسم ذلك المبلغ بين عدة أطراف ( مجموعات ) من الطرفين . و كل من يصل منطقة عفرين دون تسديد المبلغ المطلوب يعاد من حيث أتى حتى و إن كان معارضاً للنظام السوري و مطلوب لدى فروعه الأمنية أو يعاني من الأمراض و الإعاقة ، و من هنا جاء تسليم حوالي 120 مواطناً
للقوات الرديفة الموالية للنظام السوري و إعادتهم إلى مناطق سيطرة النظام لعدم قدرتهم على دفع المبلغ المطلوب . كما سبق و أن أشرنا قبل فترة ستة أشهر إلى قيام النظام السوري و الموالين له بإلقاء القبض على أكثر من 20 مواطناً كرديًا بالقرب من قرية آقيبة _ شيراوا ، كانوا يحاولون الدخول منطقتهم و العودة إلى قراهم و أقتادتهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم حتى الآن .
منظمة حقوق الإنسان في عفرين
12/11/2020