ازدياد حالات وباء كورونا ولا تدابير احترازية

سبق و أن تطرقنا إلى إنتشار فيروس كورونا في منطقة عفرين و إكتشاف ستة حالات مصابة بالفيروس من الكوادر الطبية في مشفى الشفاء بمركز المدينة و بسبب عدم إتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من إنتشاره أدى إلى تدهور الأوضاع و إصابة 50 مواطناً حتى تاريخ 02/11/2020 لكن الرقم تجاوز خلال اليومين الماضيين إلى أكثر من 300 شخص حتى الآن ، أغلب المصابين حالياً يخضعون للمعالجة في المشفى العسكري و مشفى الشفاء و هناك بعض المصابين تم إرسالهم إلى مشافي دارة عزة و آخرين إلى المشفى الميداني في مخيم أطمة . إننا نحمل مسؤولية إنتشار الفيروس إلى حكومة الإحتلال التركي و المجالس المحلية في المنطقة ، بسبب قيامهم بالنشاطات المدرسية و الدينية و عقد الإجتماعات بشكل مكثف دون إتخاذ الإجراءات و أساليب الوقاية ، سبق و أن نشرنا أسماء 50 مواطناً مصابا بالفيروس لكننا ننشر اليوم أسماء بعض المصابين الآخرين أغلبهم من أعضاء المجالس المحلية :

1 _ المهندس محمد سعيد سليمان _ في الحجر الصحي بتركيا

2 _ صلاح كرو مفتي عفرين في الحجر الصحي

3 _ المهندس أسعد قاسم عضو المجلس المحلي في بلبل في الحجر الصحي

4 _ جوان موسى مراقب فني بالمجلس المحلي في الحجر الصحي و أغلب موظفي المكتب .

5 _ جوان عمر موظف بالمجلس المحلي في الحجر الصحي مع أحد زملائه .

إضافة إلى عشرات المصابات من النساء و المصابين من موظفي الجمعيات و المنظمات الإغاثية و أفراد سلك الشرطة و موظفي المحكمة و المعلمين في المدارس و الأئمة في الجوامع خاصة التي تشكل اليوم بؤرة في إنتشار الفيروس بين الأطفال الذين يستمرون بالدوام بالمدارس بحجة تلقي التعاليم الدينية .

و لذلك نطالب الجهات المسؤولة بفرض الحظر الصحي و إغلاق جزئي للمدينة و بشكل تام إغلاق المدارس التعليمية و الدينية و الجوامع أمام الرواد و المطاعم و مقاهي الإنترنيت و تشكيل لجان خاصة لتنفيذ القرارات و تشجيع المواطنين بالتعاون مع فرق الدفاع المدني و الكوادر الطبية في معالجة الحالات المصابة و حجرهم تفادياً للإنتقال إلى مواطنين آخرين .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين

09/11/2020