إختلاف السرقة ما بين الليل و النهار _ الخطف _ الفدية

1 _ قصفت قوات الإحتلال التركي يوم الأحد ليلاً بتاريخ 08/11/2020 عدد من القرى التابعة لمنطقة الشهباء ( عين دقنة _ بيلونية ) و التي يقطن فيها أبناء منطقة عفرين المهجرين قسراً – المحتجزين من قبل مسؤولي الإدارة الذاتية بالتنسيق مع قوات النظام السوري الذين يمنعون عودتهم إلى قراهم و بلداتهم أو السماح لهم بالعبور إلى مدينة حلب ، بل تفرض عليهم الحصار الإقتصادي و منع إدخال المواد الأساسية و الأدوية و المحروقات .

2 _ بعد نشرنا مرتين خلال أسبوع واحد عن موضوع إستفحال فيروس كورونا في منطقة عفرين بتاريخ

04_ 09 / 11 / 2020

تواصل معنا عدد من ذوي و أسر المواطنين الكُرد المختطفين في المنطقة الذين ما زال مصيرهم مجهولاً ، علماً بأن البعض منهم يعاني من الأمراض المزمنة مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس و تشكيل الخطر على حياتهم خاصة في المعتقلات السرية والسجون الخالية من أدنى الخدمات الطبية والصحية اللازمة ، و بدورنا نشاطرهم بتحميل مسؤولية حياتهم إلى حكومة الإحتلال التركي و الحكومة السورية المؤقتة و الإئتلاف الوطني السوري ، و المطالبة بالإفراج عنهم بحكم الإتهامات الموجه لهم باطلة و إنما الغاية تكمن في الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية من جهة ، و بث الرعب و الترهيب في نفوسهم بغية إجبارهم على التفكير بالرحيل و ترك ممتلكاتهم للمستوطنين العرب و التركمان و إحداث عملية التغيير الديمغرافي و تنفيذ المشروع الإستيطاني التوسعي .

3 _ أقدمت الشرطة العسكرية المتواجدين على حاجز قرية كوكانة التابعة لناحية معبطلي يوم الجمعة بتاريخ 06/11/2020 على خطف المواطن مصطفى كولين علو 60 عاما من أهالي قرية ديكة التابعة لناحية راجو ، دون توجيه أي إتهام له بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية ، و أقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن .

4 _ سبق و أن تطرقنا إلى خطف عناصر الإستخبارات التركية و الشرطة العسكرية ، أكثر من 15 مواطناً من أهالي قرية قاسم التابعة لناحية راجو بتاريخ 07/10/2020 بتهم و حجج واهية بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية و تقديمهم إلى القضاء شكلياً ، و بعد تغريمهم بمبالغ مالية قدرها 1000 _ 1200 ليرة تركية لقاء الإفراج عنهم ، عادت الشرطة العسكرية مرة أخرى خلال اليومين الماضيين و فرضت الفدية عليهم بمبالغ مالية قدرها 500 ليرة تركية دون أية مستندات قانونية .

5 _ سبق و أن أشرنا بتاريخ 11/10/2020 إلى فرض المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة قائد ما يسمى فصيل السلطان سليمان شاه العمشات ” الجيش الوطني السوري الحر ” المسيطر على القرى التابعة لناحية شيه ، نسب الفصيل من محصول الزيتون ( 15% المهجرين قسراً غير المتهمين إضافة إلى مبلغ مالي قدره 8 دولارات عن كل شجرة _ 100% محصول المتهمين بالإنتماء إلى حزب pyd _

% 8 من إنتاج المعاصر و الإستيلاء عل بعض منها _ 2 دولار أمريكي عن كل شجرة بالنسبة الأهالي المتواجدين في قراهم _ 1/8 من أجور العمال بعد تحديد ساعة العمل بمبلغ قدره 500 ليرة سورية _ نصف دولار أمريكي لصالح الفصيل من ثمن تنكة الزيت الفارغة 3000 ليرة سورية ) ما عدا عمليات السرقة و النهب التي تقوم بها عناصر ميليشاته بإشراف مباشر منه .

و في الآونة الأخيرة و خوفاً من الفضائح التي يقوم بها لجأ إلى أسلوب جديد مبطن بالتهديد و الوعيد لكل من يتكلم أو يقدم شكوى بحقه لدى الجهات المسؤولة ” وزارة الدفاع ” لجنة رد الحقوق و المظالم ” الصورية . ألا و هو الخروج ليلاً إلى المعاصر الواقعة تحت سيطرته لتحصيل الضرائب التي فرضها من الزيت العائدة ملكيتها للسكان الأصليين الكُرد بقوة السلاح ما عدا الضرائب التي تم تحصليها في بداية الموسم .

منظمة حقوق الإنسان في عفرين

10/11/2020